ادعيس يلتقي امين مجمع الفقه الإسلامي الدولي
نشر بتاريخ: 08/02/2018 ( آخر تحديث: 08/02/2018 الساعة: 19:04 )
جدة- معا- التقى الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالدكتور عبد السلام العبادي امين مجمع الفقه الإسلامي الدولي ووزير الأوقاف الأردني سابقاً واكدا على اهمية زيارة القدس باعتبارها ضرورة دينية، ومطلباً سياسياً وطنياً، لا يجوز التقاعس عنه أو عرقلته مهما كانت الظروف .
وأكد الطرفان على أهمية الفتوى الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي بخصوص زيارة مدينة القدس وشد الرحال إليها والصلاة فيها للتأكيد على عروبتها ودعمها سياسيًا ومعنويًا وترسيخاً للحق الإسلامي الخالد فيها .
كما اكد الطرفان على عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية التي أرساها قائدا البلدين جلالة الملك عبد الله الثاني، وسيادة الرئيس محمود عباس، مشددين على أهمية تنسيق المواقف في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، والتي تراقبها القيادة الأردنية بأهمية كبيرة خاصة في ظل استمرارها وتكرارها بشكل كبير من اجل إنهائها بشكل سريع وفوري.
ووضع ادعيس العبادي في صورة الأوضاع السياسية والتطورات الميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا من مخاطر وأزمات أهمها الاستيطان وتهويد مدينة القدس والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى.
واعتبر ادعيس إن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هي بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأماكن المقدسة، والعمل على وضع برنامج عملي على أرض الواقع لمواجهة هذه الهجمة المسعورة.
وشدد ادعيس على العلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني، مضيفاً بأن موقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً له الأثر الكبير في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة .
وطالب ادعيس المجمع بعقد دورات للائمة والخطباء في فلسطين من قبل علمائه ومشايخه، إضافة للسماح بتدريس المقررات والكتب الصادرة من المجمع كمساقات معتمدة في كلية الدعوة الإسلامية التابعة للوزارة وخاصة قضايا الفقه المعاصر المتعلقة في محاربة التطرف .
بدوره حيا العبادي صمود الشعب الفلسطيني أمام الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك معرباً عن قلقه العميق إزاء تلك الإعتداءات التي وصلت ذروتها في الفترة الأخيرة .مؤكداً استعداده لتقديم كل ما يمكن من دعم وإسناد لوزارة الاوقاف الفلسطينية والمشاريع والبرامج التي تنفذها.
وأكد الطرفان على أهمية الفتوى الصادرة عن مجمع الفقه الإسلامي بخصوص زيارة مدينة القدس وشد الرحال إليها والصلاة فيها للتأكيد على عروبتها ودعمها سياسيًا ومعنويًا وترسيخاً للحق الإسلامي الخالد فيها .
كما اكد الطرفان على عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية التي أرساها قائدا البلدين جلالة الملك عبد الله الثاني، وسيادة الرئيس محمود عباس، مشددين على أهمية تنسيق المواقف في مواجهة الأخطار التي تحيط بمدينة القدس، والتي تراقبها القيادة الأردنية بأهمية كبيرة خاصة في ظل استمرارها وتكرارها بشكل كبير من اجل إنهائها بشكل سريع وفوري.
ووضع ادعيس العبادي في صورة الأوضاع السياسية والتطورات الميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا من مخاطر وأزمات أهمها الاستيطان وتهويد مدينة القدس والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى.
واعتبر ادعيس إن حماية الأماكن المقدسة في فلسطين لا يقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم بل هي بحاجة إلى دعـم ومساندة كافة أبناء العالمين العربي والإسلامي والشرفاء في جميع أنحاء العالم لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأماكن المقدسة، والعمل على وضع برنامج عملي على أرض الواقع لمواجهة هذه الهجمة المسعورة.
وشدد ادعيس على العلاقة الوثيقة التي تربط الشعبين الفلسطيني والأردني، مضيفاً بأن موقف المملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومة وشعباً له الأثر الكبير في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة .
وطالب ادعيس المجمع بعقد دورات للائمة والخطباء في فلسطين من قبل علمائه ومشايخه، إضافة للسماح بتدريس المقررات والكتب الصادرة من المجمع كمساقات معتمدة في كلية الدعوة الإسلامية التابعة للوزارة وخاصة قضايا الفقه المعاصر المتعلقة في محاربة التطرف .
بدوره حيا العبادي صمود الشعب الفلسطيني أمام الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك معرباً عن قلقه العميق إزاء تلك الإعتداءات التي وصلت ذروتها في الفترة الأخيرة .مؤكداً استعداده لتقديم كل ما يمكن من دعم وإسناد لوزارة الاوقاف الفلسطينية والمشاريع والبرامج التي تنفذها.