وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مناقشة رسالة ماجستير للباحث فرج حول دبلوماسية شبيبة فتح

نشر بتاريخ: 19/02/2018 ( آخر تحديث: 19/02/2018 الساعة: 10:12 )
مناقشة رسالة ماجستير للباحث فرج حول دبلوماسية شبيبة فتح
القدس- معا- أجازت جامعة القدس يوم أمس اطروحة الماجستير المقدمة في قبل الباحث حسن عثمان فرج بعنوان "النشاط الدولي لحركة الشبيبة الفتحاوية كجزء من الدبلوماسية العامة الفلسطينية 2006-2017"، وأوصت بمنحة الماجستير في برنامج بناء المؤسسات والتنمية البشرية.
وسلطت الدراسة الضوء على دور الشباب الفلسطيني في الدبلوماسية العامة الفلسطينية، من خلال اختيار حركة الشبيبة الفتحاوية كنموذج للقياس، والتحليل، والدراسة، عبر تبني المنهجين التاريخي، والوصفي التحليلي، للإطلاع على ذلك الدور خلال الفترة الممتدة ما بين 2006-2016.
وقسمت الدراسة إلى أربعة فصول، ناقش الأول الإطار العام للدراسة، بحيث استعرض أهدافها وأبرز الأسئلة التي ستعمل إلى استنطاق أجوبة علمية لها، وفرضياتها ،ومنهجيتها، وحدودها، وهيكليتها.
فيما ناقش الفصل الثاني الإطار النظري للدراسة، عبر استعراض مفاهيمها، مثل الدبلوماسية، والدبلوماسية العامة، والعلاقات الدولية، والمجتمع المدني، وكذلك استعراض تاريخ، ونشأة، وأبرز محطات حركة الشبيبة الفتحاوية.
واشتمل الفصل الثالث على دراسة الدور التاريخي للشباب الفلسطيني في الدبلوماسية العامة، عبر استعراض تجربة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في هذا الإطار، ومن ثم تجربة حركة الشبيبة الفتحاوية عبر استعراض بدايات عملها الدولي، والمنظمات الدولية والإقليمية التي تنضوي في إطارها، وأبرز علاقاتها الثنائية، والمتعددة، وكذلك أهم القرارات التي قدمتها الشبيبة، على الصعيد الدولي، وتم تبنيها، وكذلك استراتيجية الشبيبة في نشاطها الدولي، وأدواتها في تحقيق تلك الاستراتيجيات، وختاما مواقفها من مختلف القضايا الدولية والإقليمية .
واشتمل الفصل الرابع على نتائج اختبار فرضيات الدراسة، التي تم الخروج بها، وقد خرجت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات، أبرزها أن حركة الشبيبة الفتحاوية، قد ساهمت في الدبلوماسية العامة الفلسطينية، داخل المنظمات، وشبيبة الأحزاب الاشتراكية، والاشتراكية الديمقراطية، والعمالية، ضمن رؤية تتناغم مع سياسة حركة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح و وتوجهاتها العامة في هذا الإطار.
وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات، من أبرزها ضرورة انفتاح شبيبة فتح على شبيبة الأحزاب من مختلف التوجهات الفكرية، كونها لا تزال شبيبة حركة تحرر وطني، ينبغي عدم اقتصار علاقاتها على معسكر فكري دون غيره، وضرورة وجود علاقة تنسيقية أوسع بين حركة الشبيبة الفتحاوية، ووزارة الخارجية الفلسطينية، وسفارات دولة فلسطين في الخارج، وكذلك مفوضية العلاقات الدولية، والعلاقات العربية والصين الشعبية لحركة فتح، من أجل تنسيق المواقف، واستثمار الطاقات المختلفة في هذا المجال، بالإضافة إلى توصية لمفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، بضم عدد من أعضاء حركة الشبيبة الفتحاوية الناشطين في الموضوع الدولي، إلى مواقع قيادية فيها .
يذكر بأن الباحث حسن فرج، هو عضو في المجلس الثوري لحركة فتح، وسكرتير عام حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين .