وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تجمع اسر الشهداء يعقد مؤتمره التحضيري الفرعي بقلقيلية

نشر بتاريخ: 20/02/2018 ( آخر تحديث: 20/02/2018 الساعة: 15:27 )
قلقيلية- معا- عقد التجمع الوطني لأسر الشهداء مؤتمره التحضيري الفرعي في محافظة قلقيلية، برعاية المحافظ اللواء رافع رواجبة وبحضور اسر الشهداء.
وشارك في المؤتمر الأمين العام للتجمع وأعضاء الأمانة العامة للتجمع محمد صبيحات، وممثلو الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والشعبية، وممثلو القوى والفصائل الوطنية.
وافتتح الاحتفال بآيات عطرة من الذكر الحكيم والسلام الوطني، ونقل المحافظ تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لأعمال المؤتمر، مستذكرا شهداء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيدا بصمود الرئيس في وجه القرارات الأمريكية الإسرائيلية، وقال" ان الرئيس يقف اليوم أمام دول العالم لمواجهة القرارات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، ووضع العالم أمام مسؤولياته للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكدا رعاية الرئيس لأسر الشهداء وحقوقهم من خلال القوانين والتشريعات التي تضمن توفير حياة كريمة لهم، متمنيا للمؤتمر الخروج بتوصيات تساهم في تحسين أوضاع ذويهم.
بدوره، شكر محمد صبيحات المحافظ على رعايته للمؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر العاشر في المحافظة وسبقه تسعة مؤتمرات في المحافظات الفلسطينية، وذلك تحضيرا للمؤتمر العام الخامس الذي سيعقد في شهر نيسان.
وقدم شرحا عن واقع التجمع الوطني لأسر الشهداء والانجازات التي تم تحقيقها على مدار السنوات، مستنكرا القرارات الأمريكية الصهيونية بحق اسر الشهداء والأسرى، شاكرا الرئيس أبو مازن على دعمه لأسر الشهداء وموقفه الرافض لأي مساس بحقوق الشهداء.
ونوه صبيحات إلى القانون الجديد لأسر الشهداء والأسر التي تضررت نتيجة للقانون، مطالبا بحل شمولي للأسر المتضررة، وربط مخصصات الأسر بغلاء المعيشة.
وفي كلمته عن القوى الوطنية، أشار نضال حمايل إلى الشهداء وتضحياتهم التي لا يمكن تقديرها بثمن، مؤكدا على حق اسر الشهداء العيش عيشة كريمة توفر لهم كافة مستلزمات الحياة، داعيا إلى طي صفحة الانقسام وبناء البيت الفلسطيني على مبدأ الشراكة الفعالة وتطبيق قرارات المجلس المركزي، وإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وحربه المفتوحة على شعبنا الفلسطيني.
وفي نهاية المؤتمر، تم فتح باب النقاش لأسر الشهداء والاستماع إلى مطالبهم.