وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شؤون القدس تنظم احتفالا في يوم المرأة العالمي

نشر بتاريخ: 10/03/2018 ( آخر تحديث: 10/03/2018 الساعة: 13:30 )
شؤون القدس تنظم احتفالا في يوم المرأة العالمي
القدس- معا- نظّمت وزارة شؤون القدس احتفالا في محافظة القدس تم خلاله تكريم النساء العاملات في أطر ومؤسسات القطاع الحكومي في محافظة القدس بمناسبة الثامن من اذار يوم المراة العالمي، ولروح التضحية والشجاعة والفداء الوطني الذي تمثله المرأة الفلسطينية التي تقف في طليعة النضال لتحرير وطنها وشعبها من نير العبودية والاستعمار.
ووجه ووزير شؤون القدس المحافظ المهندس عدنان الحسيني تحية اجلال واكبار للمرأة الفلسطينية، ووصفها بالمناضلة المرابطة الصابرة والشجاعة والتي اثبتت امام الدنيا كلها قدرتها على صنع المعجزات.
وحيا قرارات رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله الاخيرة في تعديل بعض القوانين بتمكين المرأة وحماية حقوقها بحيث نثبت للعالم اننا شعب واع وحضاري ومدرك لاهمية دور المرأة في تاريخ الامم وصناعة التقدم الحضاري.
وندد الحسيني بالهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضد القدس بسكانها وأرضها وأماكن العبادة فيها، ولكثرة تعرض المقدسيين للاعتقالات اليومية المستمرة، ومعاناة الأسرى والأسيرات وعذاباتهم في السجون، وإلى حالة الاستهداف المتزايدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للمرأة الفلسطينية والمقدسية، وما يتعرضن له من انتهاكات صارخة بشكل يومي، في ظل الصمت العالمي الواضح تجاه سطوة الظلم الإسرائيلية للفلسطينيين وحقوقهم المشروعة.
واوضحت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان المرأة الفلسطينية انخرطت في النضال الوطني في فترة مبكرة من المسيرة النضالية الطويلة لشعبها، لانها ادركت بحسها الوطني العالي ان لا حرية للمرأة دون شعب حر وسيّد على ارضه.
ونوهت الى اهتمام القيادة الفتحاوية عبر مسيرتها النضالية بالمرأة المناضلة ودعمها وتشجيعها لتسلم مراكز قيادية في جبهات النضال المختلفة، داعية الى مساندة المرأة الفلسطينية في نضالها من اجل المساواة والحرية واخذ دورها في بناء المجتمع السليم.
وقالت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان التاريخ النضالي للمرأة الفلسطينية يشهد لها بأنها كانت سباقة ومقدامة في ميادين النضال والعطاء اللامحدود وكتبت بدمها وعرقها صفحات من المجد وسطرت ملاحم من النصر عبر مسيرة شعبنا النضالية ولم تتوانى عن القيام بدورها الوطني بصورة مباشرة او غير مباشرة من خلال احتضان المناضلين وارضاعهم حليب العزة والكرامة الوطنية ومقاومة المحتلين الغزاة، موضحة كلما حصلت المرأة على حقوقها المشروعة كلما ساهمت بشكل اكبر في نهوض المجتمع وفي تسريع الانتصار على اعداء الوطن ودحر المحتلين الغزاة والحاق الهزيمة بهم.
وتطرق د. عناد السرخي وكيل وزارة القدس الى محطات نضالية كانت للمرأة الفلسطينية فيها مهمات نضالية صعبة قد تستعصي على أعتى الرجال، وضرب امثلة بمناضلات فلسطينيات كن ملء سمع العالم وبصره من امثال دلال المغربي وفاطمة برناوي وليلى خالد وغيرهن الكثير، مشيدا بنضالات المرأة العاملة الفلسطينية التي حملت راية التقدم الاجتماعي والسياسي لتكريس حق المرأة في المساواة بأخيها الرجل في ميادين العمل والكفاح الوطني.
وذكّر حمدي الرجبي الوكيل المساعد في الوزارة بجملة من المعطيات والانجازات التي حققتها المرأة الفلسطينية عبر مسيرتها النضالية والوطنية المظفرة وكونها ام الشهيد او الاسير او الجريح علمت اولادها وبناتها معنى الفداء وحب التضحية من اجل الوطن الفلسطيني الحر، مشيرا الى ان القوانين الفلسطينية تحرص على ان تكون حقوق المرأة وهي نصف المجتمع مكفولة ومصانة حتى تتمكن من اداء دورها وواجبها الوطني في الدفاع عن حرية شعبنا واستقلاله الوطني .
وتناولت الشاعرة المقدسية رانية حاتم بقصائدها حالة القدس والمقدسيين، والقت الطفلة الفلسطينية رؤى التميمي شعرها التي ارسلت رسالة الى ترامب معبره عن غضبها له حول اعلانه المشؤوم، وتولت عرافة الحفل تهاني الوزي وحضور رئيس لجنة القدس بالمجلس الثوري عدنان غيث ومثل اقليم القدس عوض السلايمة.