وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح -اقليم القدس تدين استهداف موكب الحمدلله واللواء فرج

نشر بتاريخ: 13/03/2018 ( آخر تحديث: 13/03/2018 الساعة: 16:31 )
فتح -اقليم القدس تدين استهداف موكب الحمدلله واللواء فرج
القدس- معا- أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم القدس، يوم الثلاثاء، محاولة استهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ومدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وعدد من المسؤولين في الحكومة، اثناء دخولهم إلى المحافظات الجنوبية لتدشين محطة تنقية مياه شمال غزة.
وقال اقليم القدس في بيان له، ان هذا الاعتداء الجبان والاثم، الذي يقف وراءه اعداء الوطن والشعب، يتزامن مع محاولة تمرير مؤامرة تستهدف القضية الفلسطينية برمتها، مؤكدا ان من وراءه يتساوقون مع الحلول المتجزئة من اجل تمرير ما يسمى"صفقة القرن"، والتي ستتحول بارادة شعبنا وقيادتنا وعلى راسها ربان السفينة الرئيس محمود عباس، الى صفعة ولعنة تلاحق كل من تسول له نفسه الانسياق مع هذه المشاريع المشبوه.
واكد اقليم القدس ان لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة بعاصمتها القدس، يسودها الامن والاستقرار في ظل قانون واحد وحكومة واحدة وسلاح واحد.
وحيا اقليم القدس شعبنا واهلنا في قطاع غزة الحبيب المحاصر، الذين هبوا لاستقبال رئيس الحكومة الفلسطينية ومدير جهاز المخابرات العامة والوفد المرافق لهم.
وحمل اقليم القدس الجهة التي تحكم غزة بقوة السلاح، المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الاجرامي، وانها امام امتحان لكشف المتورطين في هذا الاعتداء الغاشم وتسليمهم للعدالة، مؤكدين على ان من سولت له نفسه بارتكاب هذا العمل الجبان انما يمرر سياسة الاحتلال واعوانه.
وقال البيان ان ردنا على هذه المؤامرة سيكون بالتأكيد على انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في موعده المحدد، وانجاز الاستقلال الوطني الفلسطيني، بدولة فلسطينة مستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس، والمضي قدما في طي الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا واتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وحيا اقليم القدس دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وسيادة مدير جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج على ردة فعلهم ورباطة جأشهم ومواصلة استكمالهم لما قدموا من اجله، وهو يؤكد القناعة الراسخة لدى قيادتنا بالمضي ضمن توجيهات الرئيس محمود عباس في التخفيف من معانات اهلنا في غزة وانجاز المصالة الوطنية.