وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية جنوب الخليل تفتتح معرضا للتعليم المهني

نشر بتاريخ: 27/03/2018 ( آخر تحديث: 27/03/2018 الساعة: 16:27 )
تربية جنوب الخليل تفتتح معرضا للتعليم المهني
الخليل- معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم العالي / جنوب الخليل اليوم الثلاثاء معرضاً تحت عنوان "انجازات التعليم المهني للصف العاشر الاساسي وابداعات الطلبة في هذا المجال" وذلك بمشاركة 9 مدارس من تربية جنوب الخليل يوجد بها الصف العاشر المهني في مركز شهداء دورا الثقافي.
وحضر فعاليات الافتتاح مدير التربية والتعليم/جنوب الخليل أ. محمد سامي، مدير الدائرة الادارية في تربية الجنوب أ. عبد الرحمن الدراويش، ممثل وزارة التربية والتعليم العالي أ.مجدي معمر، ممثل محافظ محافظة الخليل أ. اماني ابو سنينة، امين سر اتحاد المعلمين الفلسطينيين فرع الجنوب أ.نايف خلاف، رؤساء البلديات والمجالس القروية، ممثلو القوى والفعاليات في المنطقة، عدد من رؤساء الجامعات واكاديميين، ورؤساء البلديات والمجالس القروية والمحلية والفعاليات الوطنية والشعبية وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية، ورجال اعمال واصحاب مهن وحرف ومشاغل في المنطقة، وممثلو المؤسسات الداعمة لقطاع التعليم وحشد من الأسرة التربوية والمجتمع المحلي.
بداية تحدثت مشرفة التعليم المهني في تربية وتعليم جنوب الخليل المشرفة ميرفين عمرو " نحن بالجنوب ومنذ بداية العام نعمل جاهدين على انجاح مشروع دمج التعليم المهني بالتعليم العام الذي اقرته وزارة التربية والتعليم العالي حيث يوجد لدنيا 10 شعب صفية بواقع 9 مدارس موزعة في مناطق المديرية".
واضافت عمرو :" للجهود المميزة لفريق لجنة التعليم المهني جنوب الخليل للصف العاشر جاء هذا المعرض ليكون الاول من نوعه على مستوى الوطن، نحن نسير اسوةً بالمدارس الصناعية في الوطن حيث اصبحنا الان على ابواب افتتاح المدرسة الاولى من نوعها في الجنوب وهي مدرسة ذكور كنار المهنية والتي ستضم 3 تخصصات وهي( الاوترونكس، كهرباء السيارات ،الابنية الذكية ،والتكنولوجيا)".
وفي نهاية كلمتها اشادت عمرو بتوجهات تربية الجنوب بدعم التعليم المهني وبكافة الشركاء الداعمين للقطاع التربوي والمدارس المشاركة في المعرض.
وفي هذا السياق تحدث سامي :" انه لحدث مميز ان نكون هنا اليوم لنشاهد هذا التميز والانجاز الرائع وان نفتتح معرض انجازات التعليم المهني للصف العاشر الاساسي اليوم نشاهد ابداعات الطلبة في هذا المجال الذي يعد من اهم المجالات، عندما نتحدث عن أهمية التعليم المهني والتقني في القرن الواحد والعشرين، فإننا لا نتحدث انطلاقاً من عواطف أو شعارات أو جمل انشائية ترويجية، بقدر ما نستند الى احصائيات ومعطيات وشواهد وحقائق باتت تشكل أحد المظاهر الرئيسة للعملية التعليمية في العالم وتأثير ذلك على التنمية المستدامة في المجتمعات، بخاصة في ظل استشراء ظاهرة البطالة في أوساط الخريجين الأكاديميين من ذوي التخصصات النظرية المتشابهة".
واكد سامي على توجهات وزارة التربية والتعليم العالي بفتح المدارس المهنية للذكور والاناث وتوفير تخصصات تلبي طموحاتهم واحتياجات المجتمع الفلسطيني مضيفا ان الوزارة سخرت كافة الامكانيات والموارد للنهوض بهذا المجال والرقي به.
كما شكر سامي جميع القائمين على هذا المعرض ومن لبى دعوة الحضور ايمانا منه بأهمية التعليم المهني متمنياً ان يحقق هذا المعرض اهدافه وان يكون صورة داعمة ومميزة عن التعليم المهني، مهيباً بكافة الشركاء الذين عملوا مع وزارة التربية والتعليم العالي تعزيز هذا النوع من التعليم، والتركيز عليه في المرحلة القادمة.
وتخلل حفل الافتتاح تنظيم جولة في زوايا المعرض والاستماع لشرح مفصل عن مبادرات الطلبة في المجال المهني، بالإضافة الى تكريم المعلمين والمعلمات وطلبة الصف العاشر المهني المشاركين في المعرض والشركاء الداعمين للتعليم المهني.