وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صور - الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل "بسبت النور" ببيت لحم

نشر بتاريخ: 07/04/2018 ( آخر تحديث: 08/04/2018 الساعة: 12:06 )
صور - الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل "بسبت النور" ببيت لحم
بيت لحم - معا - احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في بيت لحم، اليوم السبت، بسبت النور، ايذانا بالاحتفال بعيد الفصح الذي يحل غد الأحد.
واحتفلت المدينة بفعاليات استقبال النور المقدس المنبثق من كنيسة القيامة، حيث شهدت ساحة المهد الاستقبال الرسمي.

وعند دوار العمل الكاثوليكي الذي شهد منذ الصباح توافد المحتفلين بأعداد كبيرة، جرى استقبال النور وسط احتفالات عارمة، الذي سبقه فقرات من قبل المهرجين مع توزيع الهدايا والبالونات على الأطفال، تبعه فقرة لأغاني عيد الفصح المجيد من قبل الفنانين، جورج ثلجية، فؤاد مبصلة، وجورج بعبيش.

وبعد الاحتفال بوصول النور، انطلق المحتفلون في مسيرة تقدمتها فرق كشفية اخترقت شارع راس افطيس والنجمة وسط ترانيم دينية، وهتافات، وصولا الى ساحة المهد، حيث الاستقبال الرسمي، على بلاط كنسية المهد تقدمه محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري، والوكيل البطريرك في بيت لحم ثيوفلكتوس، ومستشار الرئيس لشؤون المسيحية زياد البندك، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، ومدير شرطة محافظة بيت لحم العقيد الحقوقي علاء الشلبي، ووجهاء الطوائف المسيحية.

وبعد مراسيم الاستقبال دخل النور في موكب رسمي إلى كنيسة المهد، أقيمت الصلوات، وأضاء المحتفلون الشموع والقناديل، استعدادا للبدء بإقامه القداديس الاحتفالية لعيد الفصح?.
كما جرى في مدينتي بيت ساحور وبيت جالا استقبال كبيرا للنور، بمشاركة رجال الدين والأهالي ورئيسي بلديتي بيت ساحور جهاد خير، وبيت جالا نقولا خميس.
من جهتها، أشارت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعه لـ"وفا"، إن وجود هذه الأعداد الكبيرة من الأقباط يساهم في تطوير ونهوض بواقع السياحة إضافة إلى تحريك عجلة الاقتصاد في بيت لحم.
وفي ساحة المهد توافد المحتفلون بأعداد كبيرة من الأقباط القادمين من جمهورية مصر العربية الذين عبروا عن رضاهم للأجواء المريحة في بيت لحم، وما يلفها من أمن وأمان، فرنموا ترانيم دينية وسط اطلاق الزغاريت.
من ناحيته، قال الاب الفونس عبيد كاهن الأقباط الكاثوليك في كنيسة القيامة بالإسكندرية "الحمد لله نشغر بالاطمئنان، هناك فرح وسرور والأجمل الأمن والأمان".
وأضاف "رسالتنا اليوم أن المسيح جاء من أجل إعطاء المحبة للعالم، فنحن جئنا من أجل أن نصلي ليحل السلام في ربوع العالم ويعيش الجميع باحترام"، وجئنا لمشاركة الفلسطينيين احتفالاتهم، ونشعر بحالة القهر التي يعيشها الفلسطيني وبالرغم من ذلك يفرح ويستقبل السياح بابتسامه، وهذا دلالة على عظمته".