وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الهباش يرحب بدعوة القمة العربية الى شد الرحال للقدس

نشر بتاريخ: 16/04/2018 ( آخر تحديث: 16/04/2018 الساعة: 14:58 )
الهباش يرحب بدعوة القمة العربية الى شد الرحال للقدس
رام الله- معا- رحب الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية بدعوة القمة العربية العادية الـ29 "قمة القدس"، العرب والمسلمين الى شد الرحال الى مدينة القدس وزيارة المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه الى جانب إخوانهم الفلسطينيين، مؤكدة على دعوة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الى تكثيف التواجد العربي والاسلامي في العاصمة المقدسة وضرورة توفير كافة الإمكانيات لتسيير القوافل نحو القدس ومقدساتها في إطار عمل جماعي ومشترك من قبل الجميع لدعم صمود أهل القدس وثباتهم في أرضهم ومدينتهم وشد أزرهم في مواجهة الهجمة الشرسة التي تشنها سلطات الاحتلال لتهويد المدينة وطرد سكانها الأصليين منها.
وأكد الهباش في بيان صحفي أن القمة العربية والتى عقدت برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بمدينة الظهران السعودية شهدت إعادة القضية الفلسطينية إلى قمة الاهتمامات العربية من خلال عدد من القرارات المتعددة التي تناولت الصراع العربي الإسرائيلي فى البيان الختامي.
وأضاف أن قمة القدس أعادت إلى الأذهان المواقف العربية الموحدة من قضية القدس من خلال التأكيد على بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد البيان الختامي أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين العربية وإلى الأبد، رافضا اتخاذ أى إجراءات من شأنها تغيير الصفة القانونية والسياسية الراهنة للقدس، حيث سيؤدي ذلك إلى تداعيات مؤثرة على الشرق الأوسط بأكمله.
وفي ذات السياق أكد قاضي قضاة فلسطين ان القمة العربية في الظهران أكدت من جديد على مركزية القضية الفلسطينية ورفض ممارسات إسرائيل الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته والتي تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتقويض حل الدولتين.
ودعا الهباش الى تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي أمتنا من الأخطار المحدقة بها وهو ما بدأت ملامحه تعود الى الأفق من خلال القرارات الصادرة عن قمة القدس في الظهران، والتي أكدت على أهمية صون الأمن والاستقرار وتأمين مستقبل مشرق واعد يحمل الأمل والرخاء للأجيال القادمة وإعادة الأمل لشعوبنا العربية التي عانت من ويلات الانقسام والتشرذم الذي أنهك جسد أمتنا العربية.