اتحاد الكرة يهنئ نظيره المصري بإنجاز المنتخب ويستقبل وفد إيطالي

بيت لحم -معا - بعث الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ببرقية تهنئة إلى نظيره الاتحاد المصري بمناسبة فوز المنتخب المصري بكأس أمم أفريقيا للمرة السادسة في تاريخه، مؤكدا بأن هذا الانجاز الذي يسجل للاتحاد المصري يعد بمثابة باكورة أعماله الطموحة لتطوير الكرة المصرية.
وجاء في برقية التهنئة التي حملت توقيع اللواء أحمد العفيفي بإسمي وباسم أعضاء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وجماهير الكرة الفلسطيني نقدم تهانينا الحارة بإنجاز المنتخب المصري وحصوله على المركز الأول في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعد تغلبه على المنتخب الكاميروني".

وأضاف أن هذا الانجاز يؤكد قوة وإمكانيات المنتخب المصري الذي سجل نجاحات كبيرة خلال البطولة الأفريقية وقبلها، وأن ذلك لم يأت من فراغ بل من عمل متواصل ودعم ملحوظ من قبل الاتحاد المصري برئاسة السيد سمير زاهر وكافة أعضاء الاتحاد.

وتمنى العفيفي في ختام برقيته أن يواصل المنتخب المصري أداءه وانجازاته الرائعة في كافة البطولات والاستحقاقات التي يشارك بها مستقبلا .


هذا ومن جهة أخرى قام وفد إيطالي يمثل حملة " رياضة رغم الحصار"، بزيارة إلى مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بمدينة غزة، حيث كان في استقباله أعضاء الاتحاد جمال زقوت، عيسى ظاهر وجمال أبو حشيش ورئيس لجنة الحكام إسماعيل مطر إضافة إلى لاعبي المنتخب الوطني.




ورحب عيسى ظاهر بالوفد الايطالي ، شاكرا لهم زيارتهم للاتحاد، قبل أن يقدم لهم شرحا مفصلا عن واقع كرة القدم الفلسطينية، والظروف التي يعمل بها الاتحاد تحت الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.



وأوضح ظاهر ان الاتحاد يعمل في ظروف مأساوية وصعبة، ولكنه عاقد العزم على مواصلة عمله، رغم العراقيل التي تضعها السلطات الإسرائيلية، من منع وحرمان المنتخبات والأندية الفلسطينية من المشاركة في البطولات والاستحقاقات الخارجية.



وطالب ظاهر أعضاء الوفد الايطالي بتكثيف الجهود من قبلهم من أجل تقديم كل الدعم والمساندة للرياضيين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين جراء العراقيل الاسرائيلية.



بدوره، عبر أعضاء الوفد الايطالي عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب الاتحاد الفلسطيني وكافة الرياضيين الفلسطينيين من أجل العمل بكل حرية وممارسة حقوقهم في كافة أنشطتهم الرياضيين، مؤكدين انهم سيعملون كل ما بوسعهم من أجل ذلك.



يذكر أن وفد حملة " رياضة تحت الحصار " يضم عددا من الشخصيات الاعتبارية والأهلية التي تمثل بعض الجامعات والمدارس والبلديات الإيطالية حيث جاء ذلك بالتنسيق مع جامعة الأقصى في غزة التي تعتبر الشريك الرئيس في هذا البرنامج التضامني.