وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: التفاخر العلني بحرق دوابشة دليل على حاجة شعبنا للحماية

نشر بتاريخ: 20/06/2018 ( آخر تحديث: 20/06/2018 الساعة: 15:02 )
الخارجية: التفاخر العلني بحرق دوابشة دليل على حاجة شعبنا للحماية
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن ما بدأت به المحكمة المركزية الإسرائيلية بالأمس من إجراءات "هزلية" بالغائها جزءا من الإعترافات لقتلة أبناء عائلة دوابشة في قرية "دوما" عام 2015 يؤدي عادةً الى تخفيف الأحكام على القتلة والمجرمين ان لم يكن تبرئتهم وإسقاط التهم عنهم، هذه الصورة ما هي الا دليل على أن المواطن الفلسطيني يُقتل مرتين، الأولى على يد جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، والثانية في قاعات محاكم دولة الإحتلال.
وأضافت في بيان وصل معا" هذه المسرحية الهزلية وجدت صداها خارج المحكمة، من خلال هتافات التحريض على قتل الفلسطينيين، أطلقتها مجموعات عنصرية من ما تسمى بشبيبة التلال التي تجمهرت أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية خلال نظرها في قضية إستشهاد عائلة دوابشة، هذه الهتافات تفاخرت بحرق الطفل علي دوابشة وعائلته عبر الصراخ في وجه جده ( علي على المشواة)، وذلك على مرأى ومسمع من المحكمة ووسائل الاعلام والشرطة الاسرائيلية المتواجدة في المكان دون أن تحاول التدخل لمنعهم من الاستمرار في هتافاتهم العنصرية."
يُذكر أن هذه المجموعات هي جزء من الميليشيات المسلحة في المستوطنات والنقاط الاستيطانية المنتشرة على تلال الضفة الغربية المحتلة، والتي تُشكل خطراً داهماً وتهديداً يومياً لحياة المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، تحت رعاية وحماية الحكومة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية والعسكرية المختلفة.
وأدانت الوزارة هذه المحاكمات الصورية وعمليات التحريض العلنية على قتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم، محملة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم هذه المليشيات المتواصلة وعدوانها المستمر على الوجود الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن ما يسمى بـ (القضاء) في اسرائيل هو جزء لا يتجزأ من منظومة الإحتلال وهي شريكة في الجريمة والتغطية عليها، وهو ما يستدعي من المحكمة الجنائية الدولية التجاوب السريع مع المطالب الفلسطينية العادلة لفتح تحقيق جدي في هذه الجريمة وغيرها، ومحاكمة المجرمين والقتلة.