![]() |
ا لاعلام الرياضي بين المنافسة والمساءله بقلم :رضوان علي مرار
نشر بتاريخ: 18/02/2008 ( آخر تحديث: 18/02/2008 الساعة: 09:18 )
بيت لحم - معا - يقول الشافعي رحمة الله عليه (ما ناقشت عالماً الا غلبته ,وماجادلت جاهلاً الا غلبني )
هذه مفاصله تاريخيه لا نستطيع دفعها ولا حسمها في وقت قريب , لان الجهل والعلم في خطيين متوازيين لا تقاطع بينهما سوى تنازل احدهما للاخر , ولان في خلق الله شؤون و دروس وعبر, فرحمة واسعه إن سخر علماء واطباء لمعالجة اخطاء واشرار الجهلة والاميين في كل مكان ,و لاشك ان لرابطة الاعلامين الرياضين في فلسطين فضل و دور كبيرفي تطوير قدرات العاملين بالاعلام الرياضي و ضخ دماء جديدة لهذا الجسم الذي يتمثل بوجود ثله مخلصه وكوكبه مضيئه , تعمل بلا كلل وملل ,كخلية النحل ,من اجل اثراء وزيادة المفهوم الثقافي والمضمون الاعلامي ,لدى المنتسبين إليها والعاملين في الميدان الاعلامي الرياضي بشكل عام , فوجود اعلاميين مرموقين ذو خبره وسمعه كبيره اعلامياً مع اعلاميين مجتهدين , في دورة محمد ابو تريكه ,له انعكاس ايجابي واثره الفعال على الساحه الاعلاميه من حيث تنمية المواهب والافكار, وتنشيطها وتفعيلها إلى اقصى درجات التفوق والنجاح , ليستطيعوا مجابهة التحديات والمستجدات التي تطرا من حين لاخر على الساحه الرياضة الفلسطينية , خصوصا في ظل وجود اشخاص تسلقوا على ظهر الاعلام الرياضي بطريق مخجله فجه ,كمن يتسلق ركوب القطار أو الحافله من الخلف , , فحتماً لا يتسع لهم المكان ,ولا يسمح لهم الربان بالدخول بهذه الطريقه الغير شرعيه ,وسوف يسقطون ارضاً بعد طول التسلق أو يغادرون سريعاً بلا رجعه ,لان القوانين والاعراف لا تعترف بهذا التسلق الغير شرعي ,لعدم وجود مؤهلات ,ا و امكنه تتناسق وتتناسب مع الركاب الاصليين والمتسلقين ,و لصعوبة التعايش معهم لا من قريب ولا من بعيد,فهؤلاء للاسف الشديد المنتحلون لصفة الاعلام , كانو يروّجون لدورة ابو تريكه ,على انها دوره مبتدئه لصغار الاعلاميين في الضفه الغربيه ,وكانهم يريدون تصغير وتحجيم قدر المشاركين في هذه الدوره الكبيره والمباركه بطرق منافيه للحقيقه,ومعاكسه لما يخططه ا لقائمون على مثل هذه الدورات ,التي يقصد منها اثراء الثقافه الاعلاميه و زيادة المعرفه و اكتساب الخبره العملية الكافيه , وكيفية التعامل مع الاحداث الرياضية المستجده على الساحه المحليه باريحيه تامه , وهؤلاء الذين اثاروا الغبار على دورة ابو تريكه ,كان مقصدهم مكشوفاً ,وامرهم مفضوحاً , ليتظاهروا بمنطق الاستعلاء والخيلاء والكبرياء الفاقد المضمون والجوهر (كانهم اعجاز نخل خاويه) ,اوانهم اعلى واسمى درجه من الاخرين في مجال الاعلام ,هذا السلوك الغير الاعلامي ولا منطقي , يدل بطريقه أو باخرى ,على اننا لا زلنا نواجه مسلكيات وتوجهات غير شريفه ولا عمليه في مجال المنافسه الاعلاميه ,لافتقادها للاسس المبدئيه والاخلاقيه في هذا المجال اللامع والواسع ,والذي تحمل الكثير من الاخطاء والاخطار, لوجود مثل هؤلاء في المحتوى الاعلامي ,وكانهم حلقه غريبه و مرفوضه كلياً , عن الفقرات المتسلسله في الهيكل الاعلامي الفلسطيني , و الذي دوماً يمثل الوجه والعنوان الحضاري والريادي ,للرياضه الفلسطينية , التي تشق الصخر, وتدخل في مواجهات وتحديات مصيريه مع الاعداء والاقرباء , ,لرسم خطوطها العريضه على الخارطه الرياضية الفلسطينية اولاً ومن ثم على الخرطه العربية و التي تقدم خدمات جليله لمجمل الفعاليات الرياضة الفلسطينية ,وكان اخرها الدعم المقدم من المملكه الاردنيه الهاشميه ,للبطوله الشتويه الريحاويه الثالثة عشرة .واستعداد الاشقاء الاعلاميين في دولة الجزائر الشقيقه ,باستضافة كادر من الاعلاميين الفلسطينيين في الصيف القادم ,كلنا امل في رابطة الاعلاميين الرياضيين , الاستفاده من الاخطاروالاضرار التي تُحدق بها من هنا وهناك , وخاصة الاشخاص الذين انتحلوا صفة الاعلام و فقدوا روح المنافسه الشريقه في الميدان ,اثر فقدان بوصلة الربط مابين الدماغ والتفكير ,والذي يتميز به الانسان عن الحيوان , |