وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية تنظّم "مسابقة البحث العلمي للمعايير المهنية لمدير المدرسة"

نشر بتاريخ: 09/08/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
التربية تنظّم "مسابقة البحث العلمي للمعايير المهنية لمدير المدرسة"
رام الله- معا- نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال هيئة تطوير مهنة التعليم، اليوم الخميس، مؤتمر "مسابقة البحث العلمي للمعايير المهنية لمدير المدرسة".
جاء ذلك برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم. وحضر فعاليات المؤتمر الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير أ. عزام أبو بكر، وأمين سر مجلس البحث العلمي د. فلاح كتاني، ومدير دائرة الإدارات المدرسية أماني هواش، وجمهور من الباحثين، وعدد من مديري التربية ونوابهم ورؤساء الأقسام.
وفي هذا السياق، استعرض صيدم إنجازات وزارة التربية المتعلقة بتحسين التعليم ومخرجاته، بدءاً من تحديث المناهج، وتأهيل المعلمين، وامتحان الإنجاز وتسابق الدول الشقيقة على التعاقد مع المعلم الفلسطيني لتميزه، معبراً عن سعادته بهذا اللقاء؛ "لأنّ البحث العلمي قد ترسَّخ منهجاً في الأسرة التربوية"، شاكراً هيئة تطوير مهنة التعليم على مُضيها في ترسيخ البحث العلمي الهادف إلى تطوير المعايير المهنية التي تسهم في تطوير مهنة التعليم.
وأشار وزير التربية إلى أن الحكومة خصصت مبلغ 20 مليون شيكل لدعم البحث العلمي في الجامعات، وتم الاتفاق مع هذه الجامعات على آليات لتشجيع البحث العلمي الذي يقدّمه الطلبة والموظفون فيها والباحثون المستقلون، وإيلاء الاهتمام لمشاريع التخرج التي يقدمها الطلبة ومتابعتها حتى بعد تخرجهم.
وأكد الوزير أهمية الوصول إلى مدرسة جاذبة محفِّزة تستقطب الطلبة وتكون مركزاً للتميز والإبداع، مثمناً دور هيئة تطوير مهنة التعليم في مضيها بوضع مدونات السلوك والمعايير المهنية للطواقم المدرسية من معلمين ومديري مدارس ومرشدين ومشرفين تربويين، مؤكداً المُضي قدماً في إجراءات اعتماد إجازة مزاولة مهنة التعليم.
من جانبه، أشار أبو بكر إلى أن وزارة التربية تعمل على إنشاء مركز للبحث العلمي التربوي؛ الذي سيستقطب مجموعة من الباحثين التربويين المتخصصين؛ وذلك لتقديم خلاصة أبحاثه كتوصيات لصنّاع القرار في الوزارة للمضي نحو التطور ومواكبة العصر، مثمناً حضور التربويين هذا المؤتمر وجهود هيئة تطوير مهنة التعليم واللجنة المحكمة للأبحاث.
من جهته، لفت كتاني إلى أهمية تعزيز منهج البحث العلمي في القطاعات كافة، خاصة قطاع التربية والتعليم العالي، مؤكداً أنَّ مجلس البحث العلمي يبذل المزيد من الجهود لإحداث النقلة النوعية المطلوبة على صعيد البحث العلمي في فلسطين.
فيما أشارت مسؤولة المعايير في هيئة تطوير مهنة التعليم هدى أحمد إلى محور المسابقة؛ وهو مقارنة بين بنود المعايير المهنية لمدير المدرسة وبنود نموذج تقييم الأداء، متطرقةً إلى مراحل المسابقة التي عقد المؤتمر بناءً على مخرجاتها، لتعميم المعايير المهنية لمدير المدرسة، والخروج بمقترحات وتوصيات وأفكار لتطوير هذه المعايير، وربطها بنموذج تقييم الأداء.
وتطرقت إلى معايير التحكيم التي بدأت بتقديم المقترحات البحثية، ومن ثم تقييمها من لجنة مختصة وفق معايير محددة، إذ تم تقديم 83 مقترحاً، وتم قبول 44 منها، وحكِّمت، ثم اختير أصحاب أعلى 10 أبحاث لعرض ملخصاتهم في هذا المؤتمر.
وخرج المؤتمر بمجموعة توصيات، أبرزها:
تطوير نموذج لتقييم أداء مديري المدارس وإجراء التعديلات عليه بالاعتماد على المعايير المهنية الخاصة بهم، وإشراك مديري المدارس في وضع الأسس والبنود التقييمية في نموذج تقييم الأداء، واستمرارية عملية التقييم من بداية العام الدراسي حتى نهايته.
يشار إلى أن المؤتمر شمل جلستين: الأولى: ترأستها مدير الإدارات المدرسية في الوزارة أماني هواش، قُدّمت خلالها ملخصات أبحاث لكلٍّ من الباحثين: نداء عبد ربه، ورماء دراغمة، وعفاف النجار، وابتسام أبو خلف، ومي الحسن.
أما الجلسة الثانية، فترأستها رئيس قسم تدريب مديري المدارس في الوزارة ختام سكر، وعُرضت فيها ملخصات خمسة أبحاث، للباحثين: ميساء بشارات، ومحمود نمر، وعبير خنفر، ومصعب عبد ربه، وبيع عطير.
وفي نهاية المؤتمر تم توزيع الشهادات التقديرية والجوائز على الباحثين.