وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فيديو- رشق مرشحين مقدسيين لانتخابات بلدية الاحتلال بالبيض

نشر بتاريخ: 06/09/2018 ( آخر تحديث: 07/09/2018 الساعة: 22:34 )
فيديو- رشق مرشحين مقدسيين لانتخابات بلدية الاحتلال بالبيض
القدس - معا - قام شبان يوم الخميس برشق البيض باتجاه ثلاثة مرشحين فلسطينيين لانتخابات بلدية القدس خلال مؤتمر صحفي عقدوه للحديث عن برنامجهم الانتخابي في الانتخابات البلدية التي ستجري في 30 تشرين الأول/ أكتوبر القادم.

وأفاد شهود عيان أن مجموعة من الشبان قاموا بإلقاء البيض والهتاف ضد التطبيع تجاه ثلاثة فلسطينيين وهم" عزيز أبو سارة، وعايدة قليبو، وحبيب أبو ارميلة"، خلال حديثهم عن ترشحهم لانتخابات البلدية ضمن قائمة مشتركة أطلقوا عليها" قائمة وطنية فلسطينية" شعارها "القدس لنا".

ويخطط أبو سارة للترشح لرئاسة بلدية الاحتلال، وليتمكن من ذلك سيقوم برفع دعوى أمام المحكمة الإسرائيلية العليا للمطالبة بحقه في ذلك دون أن يحمل الجنسية الإسرائيلية، حيث يسمح للمقدسيين الترشح لعضوية البلدية، ولكن لا يسمح لهم الترشح للرئاسة لانهم لا يحملون الجنسية الاسرائيلية.

وأوضحت وكالة معا أن رمضان دبش مدير المركز الجماهيري في صور باهر قد اعلن ترشحه للانتخابات في قائمة ثانية، وعقد اجتماعه مؤخرا في بيت حنينا .

ويأتي الاعلان عن ترشح المقدسيين وسط دعوات رسمية لمقاطعة هذه الانتخابات، حيث يقاطع معظم المقدسيين انتخابات بلدية الاحتلال، باعتبارها اعترافا بالسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس.

وكان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين قد أصدر فتوى مؤخرا، أكدت تحريم المشاركة في بلدية الاحتلال في القدس البلدية ترشحًا أو انتخابًا، مضيفة أن "سلطات الاحتلال ومنذ احتلال القدس عام 1967 لم تتوقف مساعيها وتكريسها لإخضاع أهل المدينة المقدسة، ودفعهم إلى الركون إليها، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أرجاء المدينة كافة، من خلال سبل شتى، وطرق مختلفة".

وقال مجلس الافتاء الفلسطيني أن "الاحتلال لجأ إلى إغراء المقدسيين بالمشاركة في انتخابات البلدية تارة، وابتزازهم بتقليص خدماتها، وسياسة الهدم، وعدم منح تراخيص البناء، وفرض الضرائب الباهظة على أهلها تارةً أخرى، كل ذلك لتحقيق حلم الاحتلال بترسيخ السيادة الإسرائيلية عليها". لذلك فقد حرّم مجلس الافتاء الانتخاب والترشح لبلدية القدس، على اعتبار أن "المفاسد المترتبة على المشاركة كبيرة وعظيمة، إذا ما قورنت بالمصالح المستجلبة".

ونوه المجلس إلى أن من يبرر المشاركة بذريعة الدفاع عن المصالح، وتحقيقها قدر المستطاع، وقال: "التجارب مع الاحتلال أثبتت عكس ذلك، كما أن المسائل الاستراتيجية المتعلقة بالمدينة كالمخططات الهيكلية، والبناء والاستيطان، يتم تشريعها عن طريق ما يسمى بحكومة الاحتلال المركزية، وليست من صلاحيات المجلس البلدي المنتخب، فضلا عن أن يكون له القدرة على تغييرها، يضاف إلى ذلك ما أكدت عليه القوانين الدولية، بأن مدينة القدس محتلة، وأنها عربية إسلامية، ما يساعد حال المشاركة في انتخابات بلديتها في شرعنة الاحتلال".