وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الشيوخ" يؤيد ترشيح المتهم بالتحرش الجنسي لعضوية المحكمة العليا

نشر بتاريخ: 06/10/2018 ( آخر تحديث: 07/10/2018 الساعة: 08:32 )
"الشيوخ" يؤيد ترشيح المتهم بالتحرش الجنسي لعضوية المحكمة العليا
بيت لحم-معا- صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين القاضي بريت كافانو - اختيار الرئيس دونالد ترامب، قاضيًا في المحكمة العليا، بعد تصويت وبعد جلسات استماع تناولت العديد من فضائحه الجنسية. و من شأن تثبيت كافانو في المنصب أن يميل دفة المحكمة العليا بشكل حاد إلى اليمين، علمًا أن قضاة المحكمة العليا يعيّنون لمدى الحياة ولا يمكن الاطاحة بهم.
وجاءت نتيجة التصويت بوقع 50 مؤيدًا، مقابل 48 معارضًا، في نتيجة هي الاكثر قربًا يصادق فيها على قاضٍ في المحكمة العليا منذ 1881.
والتزم معظم أعضاء مجلس الشيوخ (السينات) بانتماءاتهم الحزبية وقد صوّت أعضاء الحزب الجمهوري الذين يملكون الأكثرية في السينات الى جانب تعيين كافانو، مع امتناع عضو واحد عن الحضور - وهو السيناتور ستيف داينس الذي كان يحضر عرس ابنته في مونتانا. وبعكس الانتماءات الحزبية كانت السيناتور ليزا موركوفسي (الجمهورية من ألاسكا) قد صوّت ضد تعيين كافانو في المحكمة العليا، لكن السيناتور جو مانشين (الديمقراطي من ويست فيرجينيا) وازن الكفّة بكونه الديمقراطي الوحيد الذي أيد تعيين كافانو.
ويمتلك الحزب الجمهوري الحاكم في مجلس الشيوخ، أغلبية مكوّنة من 51 سيناتورًا، مقابل 49 من الحزب الديمقراطي.
واتهم القاضي كافانو (53 عامًا)، المرشح من قبل الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، بتهم جنسية من قبل ثلاث نساء، ولكن التحقيق الذي أجراء مكتب التحقيقات العام (اف بي اي) لم يُظهر أي دلائل للاعتداء الجنسي.
ومثلت الاستاذة الجامعية كريستين بلازي فورد أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ للإدلاء بشهادتها في اتهاماتها لكافانو بالاعتداء عليها جنسيا خلال سهرة عندما كانا مراهقين في المرحلة الثانوية. فيما كرر كافانو نفيه لاتهام بلازي فورد له. بينما سخر منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وروت فورد الأسبوع الماضي أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ وقائع اعتداء جنسي تعرّضت له حين كانت في الخامسة عشرة من العمر وقالت إنّ المعتدي عليها كان بريت كافانو وكان مخموراً يومها وكان عمره 17 عاماً.
والأسبوع الماضي صادقت لجنة العدل على توصياتها، ونال كافانو أصوات 11 عضوًا جمهوريًا في اللجنة مقابل معارضة 10 أعضاء ديمقراطيين صوتوا ضد خيار الرئيس دونالد ترامب.