وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"وحدة تصوير الثدي" بمستشفى بيت جالا تنظم فعالية توعوية

نشر بتاريخ: 16/10/2018 ( آخر تحديث: 17/10/2018 الساعة: 15:45 )
"وحدة تصوير الثدي" بمستشفى بيت جالا تنظم فعالية توعوية
بيت لحم - معا - نظم مستشفى بيت جالا الحكومي فعالية توعية حول سرطان الثدي في شهر التوعية "اكتوبر" من المرض، وخصوصا مع بدء العمل في وحدة مختصة لتصوير سرطان الثدي بتقنية عالية وفعالة بدعم ايطالي، وهو اكثر جهاز متطور بالعالم للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وافاد رئيس وحدة تصوير الثدي الدكتور نافز سرحان ان هذه الوحدة تم انشاؤها قبل شهر ونصف تقريبا، وتحتوي على جهاز Digital Tomosynthesis الذي يعمل على الحصول على اكثر من 18 مقطع صورة للثدي من كافة الزوايا ما يسهل الكشف عن اصغر الكتل السرطانية وفي مراحلها البدائية واشدها صعوبة بالتصوير الطبي السابق حيث كان طبيب الاشعة يحصل على مقطعين او ثلاثة، اما الجهاز الجديد فهو يوفر سلسلة مقاطع صورية للثدي ومن عدة طبقات وليس الطبقات الخارجية انما يوفر صور عميقة للثدي، ويوفر مقاطع صور للتكلسات الناعمة التي لم تكن مرئية مسبقا في التصوير الطبي وكان يتم تحويل العينات الى مستشفيات اسرائيل او الى الخارج، وتحقق الوحدة هدف توطين الخدمة التي يتحدث عنه دوما وزير الصحة دكتور جواد عواد، حيث يتم الان اجراؤها داخل وحدة تصوير الثدي في مستشفى بيت جالا الحكومي.
واكد الدكتور نافز سرحان انه وخلال الفترة القصيرة الماضية ظهرت ايجابية هذا الجهاز من خلال النتائج الدقيقة بشكل عال جدا التي تم الحصول عليها، ما يشكل فرصة ذهبية للنساء من خلال الفحص الدوري بالحصول على نتائج دقيقة ولاصغر الكتل المصابة، ما يزيد من فرصة علاج المرض بشكل عال جدا.
واوضح رئيس الوحدة الدكتور سرحان انه يتم التنسيق مع مديريات الصحة في محافظات الوطن حيث يجري المسح ومن ثم التنسيق مع الوحدة لاجراء تصوير الثدي على جهاز Digital Tomosynthesis، مؤكدا ايضا ان هذا الفحص يتم بأخذ العينات بشكل مباشر من الثدي واجراء الفحص بعد التصوير الطبي في هذه الوحدة بشكل متكامل دون حاجة السيدة للتنقل بين مركز تصوير طبي ومركز لاخذ العينات، لتشكل الوحدة في المستشفى المكان الامثل للتشخيص والعلاج الكامل.




كما اكدت الدكتورة غدير سلهب من وحدة تصوير الثدي في المستشفى، على ان الشعار الذي تم اطلاقه هو "لا تخافي ولا تتأخري"، موضحة ان الفحص المبكر يزيد من فرصة العلاج، وخصوصا مع توفر جهاز التصوير الحديث والذي يأخذ مقاطع متعددة ويمكنه الكشف عن اي كتلة سرطانية مهما كانت صغيرة او مخفية او غير واضحة، مقدمة النصح للنساء بالتوجه الى الوحدة واجراء التصوير الطبي.


كما واوضحت فنية التصوير نيدا خليل فعالية جهاز تصوير الثدي الجديد وعلى النتائج التي ظهرت لدى السيدات اللواتي قمن باجراء التصوير، مؤكدة على ضرورة الفحص المبكر للسيدات وخصوصا بعد عمر 40 عاما.
وقدم رئيس الوحدة والطاقم الطبي والفني ارشادات للمواطنين نساء ورجال وللصحفيين الذين شاركوا بالتغطية، حول اهمية الفحص المبكر وخصوصا في هذه الوحدة وعلى جهاز التصوير الطبي الجديد، وتم توزيع بروشورات توعوية بعنوان "الامان يبدأ بفحصك الان... الكشف المبكر لسرطان الثدي".
وقدم رئيس الوحدة اخصائي الاشعة التشخيصية الدكتور نافز سرحان موجزا من بروشورات التوعية ضمنها، ان اسباب سرطان الثدي غير معروفة حتى الان، ولكن هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمال الاصابة بعضها ثابت لا يمكن التحكم به والبعض متغير يمكن تفاديه، مشيرا الى ان العوامل الثابتة وهي ان النساء معرضات اكثر من الرجال للاصابة بسرطان الثدي، والتقدم بالعمر احد اكثر عوامل الخطورة تأثيرا، الى جانب العوامل الوراثية والتاريخ العائلي بالاصابة بالمرض، والبلوغ المبكر قبل سن 12 عاما او تأخر انقطاع الطمث بعد 55 عاما عامل ايضا.