وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخارجية: الموقف الأندونيسي الشجاع بُرهان على فشل رهانات تصفية القضية

نشر بتاريخ: 23/01/2019 ( آخر تحديث: 23/01/2019 الساعة: 13:13 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها تفتخر بالموقف الأندونيسي الداعم لحقوق شعبنا وتثمن عالياً العلاقات الأخوية الصادقة التي تربط بين دولة فلسطين وجمهورية أندونيسيا الصديقة، وتحيي مواقف الدول الشقيقة والصديقة الداعمة لحقوق شعبنا، فإنها تُشيد بالموقف الأندونيسي الفاعل والصارم في مواجهة الدول التي عبرت عن رغبتها في نقل سفاراتها الى القدس المحتلة. 
وبينت الوزارة أن أندونيسيا أكدت مُجدداً على مواقفها الداعمة والمؤيدة لحقوق شعبنا العادلة والمشروعة، هذا الدعم غير المحدود لفلسطين عبرت عنه بالأمس، وزيرة خارجية اندونيسيا "ريتنو مرصودي" خلال النقاش الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، فيما يعكس عُمق العلاقات التاريخية بين فلسطين واندونيسيا، ويجسد الموقف الأندونيسي التاريخي المُخلص إلى جانب شعبنا ومعاناته وحقوقه في المحافل وعلى المستويات كافة، حيث أكدت الوزيرة الأندونيسية على المواقف الاندونيسية الراسخة اتجاه القضية الفلسطينية، في مقدمتها الاسناد الاندونيسي غير المحدود لمنح دولة فلسطين عضوية كاملة أسوة بالدول الاخرى في الأمم المتحدة، والإدانة شديدة اللهجة للاستيطان الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، مؤكدة أن (القضية الفلسطينية تحدد مصداقية مجلس الأمن)، مشيرة الى أن (أي عملية سلام قد تكون شرعية يجب أن تنتهج آلية متعددة الاطراف تستند الى معايير متفق عليها دوليا، وإلا فإن أية خطة سلام مصيرها الفشل).
وأكدت الوزارة أن موقف أندونيسيا ينسجم تماماً مع الشرعية الدولية وقراراتها ومع القانون الدولي، ويشكل نداءً صريحاً لمجلس الأمن الدولي لحماية ما تبقى من مصداقيته، ودعوة للتمسك بمرتكزات عملية السلام القائمة على الشرعية الدولية ومرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها اعتماد آلية متعددة الأطراف لاطلاق عملية سلام حقيقية. 
ورأت الوزارة أن الموقف الأندونيسي الشجاع يؤكد على فشل سياسات وتوجهات إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورهاناتهما على تصفية القضية الفلسطينية وشطبها من أجندة الإهتمام الدولي.