وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير تربية بيت لحم يفتتح "بازار ليلى" في مدرسة تل الربيع

نشر بتاريخ: 27/03/2019 ( آخر تحديث: 27/03/2019 الساعة: 13:19 )
مدير تربية بيت لحم يفتتح "بازار ليلى" في مدرسة تل الربيع
بيت لحم- معا- افتتح أ. سامي مروّة مدير التربية والتعليم العالي/ بيت لحم "بازار ليلى" الذي نظمته مدرسة بنات تل الربيع في قرية حوسان بالتعاون مع جمعية تمكين في قاعة نادي حوسان.
جاء ذلك بحضور كل من داود الزير رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية وأ. محمد سباتين رئيس مجلس قروي حوسان وأ.موسى درويش رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للتأهيل وأ. رائد دنون نائب أمين سر إقليم فتح بيت لحم وممثلي المؤسسات الاهلية والأجهزة الأمنية والأسرة التربوية في المحافظة.
بدوره، ترحم أ.سامي مروّة مدير تربية بيت لحم على أرواح الشهداء معبراً عن استنكاره لانتهاكات الاحتلال وإمعانه في الاجرام والذي أدى الى استشهاد الشاب الطالب ساجد مزهر في مخيم الدهيشة صباح اليوم خلال تأديته لواجب الوطن خلال تأديته لواجب الوطن بإسعاف المصابين في المخيم وعلى الرغم من هذه الانتهاكات لا بد ان تستمر مسيرة العطاء الفلسطيني والثبات على أداء رسالة الأنبياء في التمسك بالعلم والتعليم كسلاح للمقاومة.
وفي السياق ذاته، أثنى مروّة على دور مدرسة بنات تل الربيع الأساسية وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة جمعية تمكين لذوي الإعاقة للنهوض بواقع الطلبة ذوي الهمم من خلال تنفيذ فعاليات توعوية وتدريبات مهنية نتج عنها البازار الذي يضم نتاجات متميزة لدعم الطلبة ذوي الهمم مؤكداً على حرص وزارة التربية والتعليم العالي وإيلائها الاهتمام البالغ بهذه الفئة كونه واجب علينا حيث تم الحاق ما يزيد عن 60 طالبا وطالبة من ذوي الهمم العام الدراسي الماضي في المدارس وجاري العمل على ادماج اكثر من 79 طالباً وطالبة هذا العام, بالإضافة الى تميز تربية بيت لحم بوجود اكثر عدد من غرف المصادر المؤهلة في العديد من مدارس المحافظة.
وعبر رئيس المجلس القروي أ. محمد سباتين عن اعتزازه بالجهد المشترك لانجاح هذا البازار لما له من أهميه في ابراز قدرات فئة ذوي الهمم ليأخذوا دورهم في المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب أ. موسى درويش عن أهمية استثمار الطاقات الكامنة لدى الأشخاص من ذوي الهمم ليأخذوا أدوارهم كاملة في المجتمع وهذا هو هدف الجمعية العربية للتأهيل مؤكدا على استمرار دعمهم ورعايتهم وتمكينهم في كافة المجالات لأنه واجب وطني على الجميع.
واستعرض أ. بهاء الحلو مدير جمعية تمكين أهداف الجمعية لدعم وتمكين الأشخاص من ذوي الهمم مشيراً الى تسمية البازار باسم " بازار ليلى" اهداء لروح احدى العاملات في الجمعية والتي كان لها الأثر الإيجابي والإرادة القوية مرحبا بذويها في الحفل وبين ان البازار هو نتاج طلبة جمعية تمكين ونتاج صداقة وجهود بين مدرسة بنات تل الربيع وجمعية تمكين. 
بدورها، قدمت مديرة مدرسة بنات تل الربيع الاساسية نورما شناعة شكرها الجزيل على تعاون مديرية التربية والتعليم العالي/ بيت لحم ودعمها المثمر لانجاح هذا الجهد التربوي والذي أشرفت عليه نخبة من معلمات المدرسة والطالبات بهدف دمج الطلبة ذوي الهمم بالتعاون مع الشركاء من مؤسسات المجتمع المحلي، كما استعرضت الطالبة شيرين زعول تجربتها خلال تنفيذ المشروع.