وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس الوزراء والأحزاب اليونانية تهنىء اشتية والحكومة الجديدة

نشر بتاريخ: 21/04/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
رئيس الوزراء والأحزاب اليونانية تهنىء اشتية والحكومة الجديدة
اثينا- معا- قال سفير دولة فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي ان رئيس وزراء اليونان اليكسيس تسيبراس قد وجه رسالة تهنئة لرئيس وزراء حكومة دولة فلسطين د. محمد اشتية اليوم، تم تسليمها له من جانب القنصل اليوناني العام بالقدس وتسليم نسخة منها إلى سفارة دولة فلسطين باثينا.
واكد رئيس وزراء اليونان في الرسالة على موقف بلاده الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ٦٧، والحرص على استمرار التعاون المشترك الثنائي و الثلاثي مع قبرص بالقطاعات المختلفة وبما يخدم التوافق السياسي وقضايا الأمن والاستقرار والسلام في منطقة شرق المتوسط.
وأفاد السفير طوباسي انه قد تلقى اليوم رسائل تهنئة من الحزبين الرئيسين باليونان موجهة لرئيس الوزراء د. محمد اشتية، حيث تضمنت الرسالة آلتي وجهها الحزب الحاكم "حزب حركة اليسار الموحد / سيريزا" التي وقعها الأمين العام للحزب بأنوس سكورلاتيس، الامنيات لرئيس الوزراء والحكومة الفلسطينية بالنجاح في تأدية مهامها في خدمة القضية و الشعب الفلسطيني والتأكيد على ضرورة الوصول إلى سلام عبر إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا و القابلة للحياة على حدود ٤ حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، كما أكدت الرسالة على التنديد بالاستيطان ورفضه كذلك على المخاطر التي ترتبت على الاعتراف الأمريكي غير القانوني بالقدس عاصمة لإسرائيل وما يشكله ذلك من تهديد للاستقرار والأمن وعملية السلام.
من جهة أخرى، فقد أكد السفير طوباسي انه تلقى أيضا رسالة تهنئة مشابهة اليوم من حزب المعارضة الرئيسي باليونان "الديمقراطية الجديدة" أعرب فيها رئيس الحزب كيرياكوس ميتسوتاكيس عن مشاعر التهنئة للحكومة الفلسطينية الجديدة، وتأكيد الحرص على العلاقات التي تجمع الشعبين وتأكيد ثبات موقف حزبه من ضرورة العودة للمفاوضات للوصل إلى تنفيذ حل الدولتين بما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل ٤ حزيران ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية بهدف تحقيق العيش بسلام واستقرار.
وفي اتصال هاتفي مع الأمناء العامين للحزبين، شكر السفير طوباسي اهتمامهم وأمنياتهم وتأكيد ثبات مواقفهم المؤيدة لنضال شعبنا الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة على حدود ٤ حزيران لعام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا لهم عمق العلاقات التي تجمع الشعبين وحرص الشعب الفلسطيني وقيادته على ازدهار اليونان وعلى الاستقرار والأمن والسلام في منطقة شرق المتوسط عبر انهاء الاحتلال الكولنيالي الإسرائيلي والإرهاب الناتج عنه وإطفاء بؤر التوتر وتوفير حق الشعوب في تقرير مصيرها.