وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرازم : استقالتي من اتحاد كرة الطاولة نهائية ولا رجعة عنها ولها مبرراتها .

نشر بتاريخ: 14/03/2008 ( آخر تحديث: 14/03/2008 الساعة: 15:02 )
بيت لحم - معا - بداية اتقدم بالشكر الجزيل للزميل رضوان الشريف نائب رئيس اتحاد كرة الطاولة الذي اخذ على عاتقه الشخصي التشاور مع الزملاء اعضاء الاتحاد والتحدث بالنيابة عنهم والقرار برفض استقالتي ، وان دل هذا على شيء فانما يدل على حب وتعلق الشريف بلعبة كرة الطاولة ورغبته الاستمرار بالعمل تحت أي ظرف من الظروف ، واود الاشارة الى انني تشرفت بالعمل خلال الاعوام الثلاثة الماضية تحت قبة اتحاد الطاولة، وساهمت مع بعض الزملاء خلالها في تحقيق العديد من الانجازات المحلية، قد يكون ابرزها اعادة ترتيب امور الاتحاد الداخلية وإعادة تصنيف الغالبية العظمى الاندية الاعضاء في الجمعية العمومية بالدرجات المختلفة ،الى جانب عملي مع الاخوة في اللجنة المساندة للاتحاد بالقدس ، وسأبقى معهم عضواً في هذه اللجنة لمتابعة جميع الامور التي تخص اندية المقدسية لانهم ولجنتهم باتوا يشكلون المرجعية الوحيدة لكرة الطاولة في المحافظة ، الا انه و بالوقت نفسه اعتبر انني قد انهيت مرحلة من مراحل حياتي الرياضية في هذا الاتحاد ممثلاً للجميع وليس لاندية القدس فقط ، وحان الوقت لان التفت لامور رياضية اخرى ، ارى انها لا تقل اهمية عن عضويتي في هذا الاتحاد او غيره من الاتحادات ، وعليه فان استقالتي من اتحاد كرة الطاولة نهائية ولا رجعة عنها،واعتذر لكل من طلب مني البقاء او اعادة التفكير ،واؤكد مرة اخرى ان القرار جاء بعد فترة طويلة من التفكير ومنح الفرص العديدة للزملاء للتصحيح ولكن !!!.
استغرب بالوقت نفسه الزج بموضوع التصحيح والوحدة واللحمة الرياضية باستقالتي ،فأنا كنت وما زالت وسأبقى باذن الله من دعاة الوحدة واللحمة الوطنية والرياضية، والشريف يعلم اكثر من غيره جحم المغريات التي عرضت علينا للانقلاب على الوضع القائم الا انني دوماً كنت اتمسك بالشرعية وارفض مجرد التفكير بالموضوع ، واقول ان لاستقالتي اسباب مبررات مهنية ورياضية ومنطقية يعلمها الجميع وخاصة الشريف، الا ان اعضاء الاتحاد وللاسف الشديد لم يحركوا ساكناً لحل الاشكاليات التي حصلت وخاصة في اليمن والاردن .
ان التصحيح وحل القضايا الادارية والمهنية العالقة يكون بالتوجه الحقيقي لحلها حلاً جذرياً و لا يكون ( بالطبطبة )اوالتسويف والترحيل الى الانتخابات القادمة ، ولذلك فانني احتفظ لنفسي( كوني ممثلاً لاحد الاندية الاعضاء في الجمعية العمومية) بحق الافصاح عن كل المخالفات والتجاوزات الحاصلة داخل الاتحاد امام الجمعية العمومية، خاصة بعد ان التزمت وزارة الشباب والرياضة الصمت وانشغلت عن هذا الاتحاد باتحاد اخر ، واتوجه مرة اخرى للزملاء اعضاء الاتحاد بعقد جلسة عاجلة لهم والموافقة على استقالتي وانتداب احدهم لاستلام عهدة امانة السر والاعلام الموجود بحوزتي، لانني اعتبر نفسي ومنذ تاريخ ارسال خطاب الاستقالة للاتحاد والوزارة واللجنة التحضيرية للجنة الاولمبية خارج الاتحاد ، متمنياً بالوقت نفسه للزملاء الاعزاء في الاتحاد ولعبة كرة الطاولة التقدم والازدهار والتوفيق .