وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ما حقيقة وقف حظر نقابة الموظفين؟

نشر بتاريخ: 09/06/2019 ( آخر تحديث: 09/06/2019 الساعة: 18:54 )
ما حقيقة وقف حظر نقابة الموظفين؟
رام الله- معا- قال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية المحظورة من الحكومة السابقة، انه لم يتم نقاش وقف الحظر لجسم النقابة مع الحكومة الحالية.
وقال زكارنه انه من السابق لأوانه الحديث في عودة جسم النقابة قبل حوار معمق بين الموظفين والحكومة قبل ان تاخذ الحكومة الوقت الكافي للعمل، مبينا انها بحدها الأدنى ١٠٠ يوم ، موضحا ان الاهم الان الوحدة بين كل اطياف الشعب لمواجهة سياسة القرصنة الاسرائيلية على اموالنا ومواجهة صفقة القرن ومؤتمر البحرين والتركيز على الجهود المبذولة بشأن الوحدة الوطنية.
وبين زكارنه اننا شعرنا بارتياح كبير لتصريحات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية باحترام الحريات، مبينا ان النقابة لا زالت تحافظ على جسمها المنتخب وجاهزة للحوار متى كانت الامور جاهزة من الأطراف المختلفة مبينا ان الحكومة لا تشكل النقابة إنما تلغي قرار سابق من الحكومة السابقة بحظرها ، نحن نعم نثق بهذه الحكومة وندعمها ولكن لا نقبل جسم نقابي لا يكون مستقلا يحمي حقوق موظفيه ومن يعتقد اننا نقبل جسم وهمي فهو لا يعرف لا الموظفين ولا قيادتهم ونثق ان الدكتور اشتية لا يبحث عن سحيجة يخونوا قواعدهم ولم يناقش ذلك مع اي طرف آخر اي كان وإنما يعلم ان دوره إطلاق الحريات كما هي قناعاته التي نعرفها عنه.
وقال زكارنه ان جسم النقابة المنتخب سيعود باي قرار من الحكومة الحالية للموظفين لاتخاذ قرارهم المستقل وفِي حال الغاء قرار الحظر الصادر من الحكومة السابقة في ٢٠١٤/١١/١١ سيعمل مجلس النقابة الحالي كمسير للأعمال وسنعود لإجراء انتخابات جديدة خلال مدة اقصاها ثلاثة شهور.
وأكد زكارنه ان الموظفين اثبتوا وطنيتهم خلال عملهم السابق ووقفهم مع القضايا الوطنية قبل مطالبهم الشخصية واليوم أعلنا اننا لن نكون سيوف تطعن قيادتها في فترة الحصار ومحاولة استخدام رواتبهم اداة ابتزاز للقيادة بل سيبقوا سيوف بيد الرئيس والحكومة لمواجهة كل الضغوطات ، ولن نشغلهم بقضايا داخلية في ظل المعركة التي تستهدف المشروع الوطني ككل .
وطالب زكارنه الحكومة إصدار قرارات للبنوك والشركات والجامعات بعدم الضغط على الموظفين المدنين والعسكرين والمشاركة في المعركة جنباً الى جنب مع الحكومة والموظف، مطالبا الحكومة بإعداد برنامج صمود يشمل دوام الموظفين من خلال مناوبات وكذلك تعليمات للشركات والبنوك والجامعات بعدم رفض تسجيل ابناء الموظفين او فصل الكهرباء والماء والاتصالات عنهم بسبب عدم قدرتهم على دفع فواتيرهم فلا يجوز ترك الموظف وحيدا في تحمل الأعباء الكبيرة نتيجة عدم استلام رواتبهم كاملة ، مبينا ان الموظفون خلف القيادة في قرارها رفض استلام الاموال منقوصة على حساب اعتبار ابطالنا الشهداء والاسرى ابطال الحرية واعتبار انهم ارهابيون كما تحاول امريكا واسرائيل تسميتهم.
وحيا زكارنه الموظفين على صمودهم وثباتهم قائلا لهم ان الايام السوداء مرت والآن مرحلة التعاون والعمل المشترك مع الحكومة وتحصيل مطالبكم مذكرا بمقولته الحكومة السابقة " ان هذا الظلم سيمضي".