وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داخلية غزة تكشف الخيوط الاولى لتفجيرات الليلة الماضية

نشر بتاريخ: 28/08/2019 ( آخر تحديث: 29/08/2019 الساعة: 10:08 )
داخلية غزة تكشف الخيوط الاولى لتفجيرات الليلة الماضية
غزة- معا - اعلنت الأجهزة الأمنية بغزة تمكنها من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل جريمة قتل ثلاثة من عناصرها ومنفذيها، مؤكدة انها ما زالت تتابع التحقيق لكشف ملابساتها كافة، والتي سنعلن عنها في وقت لاحق.
وأعلنت الداخلية حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الأمنية والشرطية؛ لمتابعة التطورات الأمنية عقب الانفجارين اللذين استهدفا حاجزين للشرطة بمدينة غزة، مساء أمس الثلاثاء.
وقالت إن الاحتلال الاسرائيلي وعملاءه يعملون بشكل دائم على ضرب حالة الأمن والاستقرار في غزة، ويستخدمون في ذلك أساليبَ شتى، وإن الأجهزة الأمنية أحبطت العديد من المخططات، ولا زالت تقف سداً منيعاً أمام كل المحاولات المشبوهة التي تتخذ أشكالاً وأساليب مختلفة.
وأدى الانفجارين الى استشهاد ثلاثة عناصر من الداخلية وهم :ملازم/ سلامة ماجد النديم (32 عاماً)، ملازم/ وائل موسى محمد خليفة (45 عاماً) ومساعد/ علاء زياد الغرابلي (32 عاماً) وجميعهم من مرتبات شرطة المرور والنجدة، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.
وطمأنت الداخلية ابناء الشعب الفلسطيني على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة،مؤكدة أن هذه التفجيرات المشبوهة - التي تستهدف خلط الأوراق في الساحة الداخلية - هي حوادث معزولة لن تؤثر على تلك الحالة.
وأضاف بيان الداخلية :"إن الأيدي الآثمة التي ارتكبت هذه الجريمة لن تفلت من العقاب، وستطال يد العدالة هذه الشرذمة المأجورة، التي حاولت العبث بحالة الاستقرار الأمني، واستهدفت أرواح أبطال الشرطة والأجهزة الأمنية".
وأكدت انها لن تسمح لأي جهة كانت بالمساس بأمن المواطنين في قطاع غزة، وإن كل المحاولات الآثمة والمشبوهة في هذا المضمار ستبوء بالفشل، وسنضرب بيد من حديد كلّ من يعمل لذلك، تحت أي غطاء، أو بأي وسيلة كانت.
ودعت الداخلية قطاعات الشعب الفلسطيني وفصائله كافة، لإدانة هذا العمل الجبان، والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الفئة المنبوذة، التي تسعى لإثارة الفوضى والفلتان، وضرب الجبهة الداخلية وتماسكها. كما نوجّه الشكر لأبناء شعبنا على تعاونهم مع الأجهزة الأمنية في العمل على كشف الجناة، ومن يقف وراءهم.
وأهابت بوسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لعدم التعجل في نقل الأخبار، واستقائها من مصادرها الرسمية، فإن من يعمل في بث الشائعات والأخبار الكاذبة، إنما هو شريك في محاولة العبث بالاستقرار الأمني.