وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عائلة المفقود مبروك تطالب بالكشف عن مصير ابنها

نشر بتاريخ: 14/09/2019 ( آخر تحديث: 14/09/2019 الساعة: 15:37 )
عائلة المفقود مبروك تطالب بالكشف عن مصير ابنها
غزة - معا- جددت عائلة اللاجئ الفلسطيني، رائد مبروك، مناشدتها لوزارة الخارجية وللسفارة الفلسطينية في تركيا وكافة المعنيين من مؤسسات حقوقية وإنسانية، وكل من يستطيع المساعدة، من أجل التدخل لمعرفة مصير ولدها الذي فقد بتاريخ 27 أذار/ مارس 2019، أثناء محاولته العبور من تركيا إلى اليونان.
وقالت عائلة "مبروك"، إنّ الاتصال انقطع بابنها بتاريخ 27 أذار/ يونيو 2019، قبيل انطلاقه من الطرف التركي، وحتى اللحظة لم ترد أي معلومة عنه أو عن المجموعة التي معه، فيما لم تستطع العائلة التواصل مع أي من الجهات الرسمية الفلسطينية في تركيا لمساعدتها.

وقال شقيق المفقود رائد مبروك 42 عاما "أنها فقدت التواصل مع ابنها، مشيرا الى ان أخاه رائد سافر الى تركيا وانقطعت الاخبار عنه بالرغم من تواصلنا مع السفارة وعميد الجالية وبعض الاصدقاء على امل العثور عليه ولكن بدون جدوى ".
وأكد "ان اسرة أخي تعيش حالة من الحزن والألم وفي نفس الوقت في حالة من الترقب والانتظار وعلى امل في عودته إليها.
وناشد مصمم الديكور أبو مؤمن مبروك وزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية بالتدخل من اجل معرفة مصير أخي ان كان حيا او ميتا.
وأفاد ناشطون أن رائد مبروك، من أبناء مخيم النصيرات في قطاع غزة، هو ومجموعة شبّان فلسطينيين مفقودين قبل ستة أشهر أثناء مُحاولتهم الهرب عبر مركب من تركيا إلى اليونان.
يذكر أن مبروك متزوج ولديه 6 أطفال، يعمل في مجال النجارة إلّا أنّ الأوضاع الصعبة في القطاع والحصار المفروض منذ أكثر من (13) عاماً، فرضت عليه إغلاق المنجرة التي أصبحت عبئاً، حاله كحال غيره من أبناء القطاع، الذين فقدوا عملهم أو اضطروا لإغلاق مصالحهم التجاريّة والتخلّي عنها كونها لم تعد مصدر للدخل في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردّية في قطاع غزة، ما دفع الكثيرين منهم للخروج في طريق الموت في مُحاولة لإيجاد طرف حياة لمُساعدة وإعالة عائلاتهم وأبنائهم وأنفسهم.
يذكر أن الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية، باتت هاجس مئات الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة وفلسطيني سوريا ولبنان، بسبب سوء الأوضاع المعيشية، وانعدام أي أفق لمستقبل جيد، إلا أنها تُوقع الكثير من الضحايا في مواجهة مخاطرها.