وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت تستضيف الورشة الختامية لمشروع إدارة مخرجات البحث العلمي

نشر بتاريخ: 08/10/2019 ( آخر تحديث: 08/10/2019 الساعة: 18:36 )
جامعة بيرزيت تستضيف الورشة الختامية لمشروع إدارة مخرجات البحث العلمي
رام الله- معا- جامعة بيرزيت تستضيف الورشة الختامية لمشروع إدارة مخرجات البحث العلمي عبر المستودعات المؤسسية متاحة الوصول في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية (ROMOR)
استضافت جامعة بيرزيت، الثلاثاء والأربعاء 8-9 تشرين الأول 2019، الورشة الختامية لمشروع إدارة مخرجات البحث العلمي عبر المستودعات المؤسسية متاحة الوصول في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية (ROMOR)، والتي تستعرض أهم نتائج المشروع وتأثيره وكيفية تحقيق ديمومة لمخرجات المشروع على المدى الطويل.
وشاركت في مشروع (ROMOR)، المموّل من برنامج Erasmus الأوروبي، 4 جامعات من فلسطين وهي: جامعة بيرزيت، والجامعة الإسلامية بغزة، وجامعة القدس المفتوحة، وجامعة فلسطين التقنية – خضوري، بالإضافة إلى أربع جامعات من الإتحاد الأوروبي هي: كلية المعلوماتية بجامعة فيينا النمساوية، جامعتا برايتون وجلاسجو من المملكة المتحدة، وجامعة بارما الإيطالية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة الاعتماد والجودة.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة ألقى نائب رئيس جامعة بيرزيت د. خالد صويلح كلمة الجامعة نيابة عن رئيسها، قائلاً "إن الجامعات اليوم تعايش تغييرات جوهرية على مستوى المحتوى التعليمي وطرق عرضه وتدريسه، وعلى مستوى البحث العلمي وآلياته، بالإضافة إلى تزايد أهمية التواصل والتفاعل ضمن الحيزين المحلي والعالمي، وهذا يحتم إيجاد البنى التحتية والمعرفية اللازمة لذلك".
وأضاف أن مشروع (ROMOR) شكل وعلى مدار 3 سنوات بداية رائدة وضرورية لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية من أجل استحداث مستودعاتها الرقمية متاحة الوصول والمساهمة في إدارة ونشر مخرجات البحث العلمي من خلال الفضاء الرقمي. وأوضح أن الورشة الختامية تأتي لتقديم أهم منجزات المشروع واستعراض الخبرات والمعارف المكتسبة ومناقشة مجموعة من المفاهيم والممارسات المهمة في مجال إدارة البيانات البحثية ومشاركتها، يضاف إلى ذلك اطلاع الجمهور على الآليات المتبعة في إنشاء المستودعات المؤسسية متاحة الوصول.
بدوره أكد رئيس الجامعة الإسلامي في غزة د. ناصر فرحات على أهمية المشروع في تطوير البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية وتعميق التعاون بين الباحثين. وأشار إلى أنه ورغم أن للجامعات 3 أدوار هي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع إلا أن التعليم أخذ في السابق المساحة الأكبر من اهتمام الجامعات الفلسطينية، ومؤخراً بدأ الاهتمام بالبحث العلمي ولكنه ظل في إطار الجهد الفردي والعمل المتناثر، ولذلك كان لا بد من وعاء جامعة فجاء مشروع (ROMOR).
وأضاف فرحات أن (ROMOR) من أفضل المشاريع التي استفادت منها الجامعات الفلسطينية وهو أساس سيتم البناء عليه لتصبح إدارة مخرجات البحث العلمي متاحة.
أما أمين سر مجلس البحث العلمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي د. فلاح كتانة فشدد على أن مشاركة الوزارة تأتي لتؤكد على اهتمامها بدعم وتشجيع البحث العلمي والمشاريع البحثية ذات العلاقة والتي تسعى لتوحيد وتجميع جهود الباحثين وتأطير البيئة البحثية، مضيفاً أن من شأن مثل هذه المشاريع أن تساهم في الوصول إلى مستوى متميز في مجال البحثي العلمي ما يخدم الاقتصاد وجودة التعليم في فلسطين.
وتابع "يعتبر هذا المشروع من أساسيات النهوض في البحث العلمي، فالمستودعات المؤسسية البحثية أفضل وسيلة لإيداع وحفظ مخرجات البحوث العلمية على المدى البعيد، كما أنها من أهم معايير تقييم وتصنيف المؤسسات العلمية والبحثية".