وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ينظم يوما تطوعيا لزراعة الزيتون

نشر بتاريخ: 10/11/2019 ( آخر تحديث: 10/11/2019 الساعة: 13:37 )
صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية ينظم يوما تطوعيا لزراعة الزيتون
طولكرم- معا - نظم صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، نشاطاً تطوعياً لطلبة مدارس قرية المسقوفة التابعة لمجلس محلي دير الغصون في طولكرم، يهدف لزراعة 80 شجرة زيتون في الأراضي المحاذية لمدارس البلدة بإشراف المعلمين وطاقم الصندوق، وذلك في إطار برنامج تطوير المناطق المهمشة الممول من الاتحاد الأوروبي.
وشارك في هذا النشاط التوعوي طلبة مدرستي الذكور والإناث من الصف الأول ولغاية الصف السادس، بالإضافة للمعلمات والمعلمين، وممثلين عن الصندوق والمجلس المحلي لدير الغصون وعدد من أهالي بلدة المسقوفة، وذلك نزولا عند احتياجات المنطقة المستهدفة بحماية هذه الشجرة وزيادة عددها وحماية الأراضي الفارغة فيها.
ووفقا لما أشار م. حازم القواسمي مدير العمليات في الصندوق، فإن هذا النشاط يأتي استكمالا لعدة أنشطة أقيمت في البلدة وأهمها المركز الطبي واليوم الطبي المجاني، وهي أنشطة تهدف للتركيز على المناطق المهمشة والأقل حظاً وفقا للمعاير الوطنية وأولويات المؤسسات الحكومية والأهلية، وضرورة المساهمة الفاعلة من أجل المساعدة في تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية في هذه المناطق، وأهمية ربط الأطفال بهذه الأرض التي تستحق أن نعمل بها ليلا ونهارا لحمايتها من خطر المصادرة وتهديدات السرقة.
ومن جانبه أشار م. علاء عمر من بلدة المسقوفة بأن القرية تحتوي على الكثير من المساحات الزراعية المهددة بالمصادرة والسرقة من قبل الاحتلال، وهي بحاجة لرعاية واهتمام من كافة الأطراف، كالمؤسسات الأهلية والحكومية والمحلية وأهالي البلدة، وأن عملية ربط الطالبات والطلبة بأرضهم بهذه الطريقة يساهم في تعزيز منهج التنمية المستدامة وترسيخ حب الأرض والزراعة في أذهان الأطفال مما يساعد في الوصول للاعتماد الذاتي على منتوجاتنا المحلية بالمستقبل.
فيما قدمت إدارات المدارس وأهالي البلدة شكرهم وتقديرهم للصندوق والاتحاد الأوروبي على توفيرهم لمستلزمات النشاط من ملابس وأشتال زيتون وشنط مدرسية في هذا النشاط وغيره من الأنشطة المنفذة هناك.
يشار إلى أن صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية كان قد وقع اتفاقيات مع ممثلي التجمعات السكانية في المناطق المهمشة بقيمة 9.44 مليون يورو موزعة ما بين الأعوام "2015/2018"، بحيث تأتي هذه المساهمة كجزء من برنامج تطوير هذه المناطق بواقع 42 مشروعا بتمويل من "الاتحاد الأوروبي، الدنمارك، الوكالة الفرنسية للتنمية، الحكومة البريطانية، الوكالة السويسرية للتنمية" والتي اعتمدت هذه المشاريع بشكل كامل من اللجنة التوجيهية المكونة من الصندوق ووزارة الحكم المحلي والاتحاد الأوروبي.