نشر بتاريخ: 12/03/2020 ( آخر تحديث: 12/03/2020 الساعة: 20:01 )
الكاتب: زياد خداشمدن المهرجانات غير قابلة للحلم، وحدك من تحلمين.
وحين كان الشعراء والعشاق يتدفقون على رام الله من كل المدن بحثا عن الحبيبات والمكتبات والمهرجانات كنت أنا وحيدا راكبا وسائقا لباص الحلم، أذهب اليك، متجردا من الشعر،عاريا من الكاميرات، أوقف الباص في المنحدر، أصعد خفيفا إلى الله، أتوب عن رام الله ،أصمت عن المهرجان ،أنتظر جبرا ابراهيم جبرا ، وأغفو على خد الزمن.
خذيني من امتلائي الحزين إلى فراغك المقدس يا حبيبتي يا بيت لحم.