القدس - صرخة منددة بقتل شهيد الإعاقة اياد الحلاق

القدس- معا - أطلق مقدسيون من ذوي الاعاقة، اليوم الاثنين، صرخة منددة بقتل "شهيد الإعاقة اياد الحلاق" ومحاسبة القتلة وعدم التهاون معهم.

وجاء ذلك خلال وقفة نظمتها تجمع"همم" لمؤسسات فلسطينية مقدسية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، شارك فيها مجموعة من ذوي الإعاقة وممثلين عن المؤسسسات.

وتواجد في محيط الوقفة عناصر من شرطة وقوات وضباط ومخابرات الاحتلال، وقاموا بتصوير الوقفة .

ورفع المشاركون شعارات كتب عليها :" اليوم اياد الحلاق ومن غد؟ أصبحت ابنتي تخاف من التعليم أيضا..أخاف ان ارسل ابني المصاب بالتوحد الى المدرسة"، والتزم المشاركون باجراءات وتدابير الوقاية من فيروس كورونا بوضع الكمامات والتباعد بينهم.

اسحاق ادكيدك مدير الجمعية العربية لاشخاص ذوي الاعاقة قال لوكالة معا:" لا اعتقد ان يكون اي عقوبة للقتلة؛ تعودنا على الاحتلال يكافئ ولا يعقاب، نحن ضحية ولكن سنرابط ونحافظ على وجودنا في المدينة."

وأضاف:" صوتنا اليوم للمجتمع الدولي والمحلي بالتأثير السلبي الذي احداثه اعدام الشهيد الحلاق، ونقول للمجتمع الدولي انظر الى مستوى تدني اخلاق الاحتلال الذي يستهدف الجميع."

سوسن غيث قالت لمعا:"في القدس اي شخص معرض ان يكون هو اياد.. فلا امن ولا امان في المدينة، لا يفرقوا بين لي شخص، اياد م يشكل اي خطر عليهم.. قتله جريمة ومن قتله هو ارهابي."

ليلى حواشين -وهي كفيفة-:" الجميع معرض لما جرى مع الشهيد اياد... فالعصا " عصا الكفيف" التي تستدعني على الحركة والتنقل يمكن ان يشتبه بها الجنود... متسائلة كيف يمكننا من اخذ الاحتياطات لمنع استهدافنا ؟ وتكمل.. الجميع مستهدف."

عايد ابو ارميلة قال :" نرفض اي استهداف لذوي الاحتياجات الخاصة.. مرشدته صرخت مرارا بأنه يعاني من إعاقة لكن الجنود لم يكترثوا للامر وقاموا بإعدامه.. نطالب بحماية لكافة المعاقين."

فاروق ارفاعية عضو بعدة مؤسسات تعني شؤون ذوي الاعاقة قال:" ما جرى مع الشهيد اياد هو جريمة، نأمل ان لا يتكرر مع غيره، لافتا الى الضرر النفسي والقلق الذي اصاب ذوي الإعاقة بعد قتل اياد."
وطالب ارفاعية بتوفير الأمان لذوي الإعاقة، وعدم مرور جريمة اعدام اياد مرور الكرام".