الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش : إسرائيل تدق طبول الحرب الدينية وندعو العالم للتدخل لوقفها

نشر بتاريخ: 29/07/2020 ( آخر تحديث: 29/07/2020 الساعة: 14:57 )
الهباش : إسرائيل تدق طبول الحرب الدينية وندعو العالم للتدخل لوقفها


رام الله- معا- قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية ان دولة الاحتلال الإسرائيلي تدق طبول الحرب الدينية من خلال سياساتها العدوانية تجاه المسجد الأقصى المبارك الذي هو وبكافة مرافقه وساحاته وأسواره بما فيها حائط البراق مقدس إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين في أي جزء منه، وسيبقى كذلك الى أن تقوم الساعة، وهو ما أكدته أولا الشريعة الإسلامية بقرار رباني كما ورد في سورة الإسراء وكذلك قرارات منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التابعة لهيئة الأمم المتحدة.

وأضاف الهباش في بيان صحفي رداً على ما نشرته القناة السابعة الإسرائيلية اليوم لمجسم ما يسمى "الهيكل الثالث" إن قادة الاحتلال يعيشون في أحلام وغياهب الرواية المزيفة التي لا أساس لها في التاريخ أو الدين ولن يكون لها كذلك في الحاضر أو المستقبل، واصفاً هذا الرسم بالعمل العدواني الوقح والاستفزازي وبأنه إعلان صريح وبشكل معلن لرغبات إسرائيلية عدوانية تستهدف المسجد الاقصى المبارك وتخطط لإقامة "الهيكل" المزعوم على أنقاضه.

وطالب قاضي القضاة كافة الأحرار والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وحماية التراث العالمي بسرعة التحرك قبل وقوع الكارثة، محذراً من أن أي مساس ولو بحجر واحد للمسجد الأقصى سيشعل ناراً في العالم أجمع ولن يكون أحد على وجه الأرض بمنأى عن لهيبها، داعياً أبناء شعبنا في كل مكان إلى مساندة إخوانهم المقدسيين المرابطين في الحرم القدسي الشريف ومشاركتهم معركة الدفاع عن المسجد وحرمته وقدسيته، وموجهاً نداءً عاجلاً للأمتين العربية والإسلامية : أنقذوا الأقصى قبل فوات الأوان وكونوا مع إخوانكم الفلسطينيين الذين يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها.

وأكد الهباش أن هذا الرسم "للهيكل" المزعوم هو جزء من مخطط اليمين المتطرف الذي يحكم دولة الإحتلال لتهويد المدينة المقدسة والتمهيد لهدم المسجد الأقصى المبارك ولو عن طريق إحداث عوامل طبيعية مصطنعة وبفعل بشري سواء بالتفجير أسفل المسجد أو بإحداث إنهيارات بسبب شبكة الأنفاق التي أنشأتها دولة الإحتلال أسفل المسجد، وهو ما يشكل خطراً حقيقياً على أساسات المسجد قد يؤدي إلى إنهياره بأي لحظة.