التلاوي وعمرو يشيدان بورشة تشكيل الزجاج في الخليل
نشر بتاريخ: 21/01/2013 ( آخر تحديث: 21/01/2013 الساعة: 19:55 )
الخليل- معا - بحضور الامين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، إسماعيل التلاوي ورئيسة الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل نسرين عمرو واعضاء المجلس البلدي في الخليل عوني النتشة ومحمد عمران القواسمي وأعضاء الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل عايدة ابو عيشة ونزار بالي واسعد العويوي ومحمد عمران القواسمي وسميح ابو زاكية وعدد من المسؤولين في المؤسسات الفلسطينية، افتتح في الخليل وبالتعاون مع مصنع السلام للزجاج والخزف، اعمال ورشة تشكيل الزجاج الاولى من نوعها في مدينة الخليل والتي يشارك فيها 25 طالب وطالبة من الجامعات الفلسطينية في الخليل -الخليل، البولتكنك، القدس المفتوحة- من أجل تدريبهم على تشكيل الزجاج للمحافظة على هذه المهنة التراثية من الاندثار.
وقال اسماعيل التلاوي في حفل الافتتاح: أشعر بالفخر و الاعتزاز لحضوري إلى هذه المدينة العريقة خليل الرحمن و من خلال رؤيتي لهذا الحماس و الاندفاع القوي لدى فئة الشابات من مختلف الجامعات الفلسطينية في الخليل و هم يتهافتون على التدرب و التعلّم على هذه الحرفة و هي صناعة الزجاج و التي تعتبر جزء لا يتجزأ من إرثنا الثقافي العريق في فلسطين و التي تعتبر ركن أساسي من هويتنا الثقافية و الوطنية التي تعكس تجذّرنا في هذه الأرض منذ فجر التاريخ".
وأضاف: و من هذا المكان أسجّل شكري و تقديري للمنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة "ايسيسكو" على دعمها لهذه الورشة العظيمة و التي تعقد لأول مرة في هذه المدينة، و كما أسجّل شكري و تقديري للجمعية الفلسطينية لثقافة و فنون الطفل على تعاونها في تنظيم هذه الورشة كما أتقدم بشكر خاص إلى شركة السلام لصناعة الزجاج و الخزف و بخاصة السيد فارس النتشة و الذي قدّم التسهيلات من أجل إنجاح هذه الورشة، وأغتنم هذه المناسبة لأعلن عن استمرار اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية و الثقافة و العلوم في تقديم الدعم المالي لعقد مزيد من الورش المشابهة و بخاصة في صناعة الفخار و السيراميك و ذلك عن طريق تعليم الأجيال الصاعدة و تدريبها للحفاظ على تراثنا الثقافي و هويتنا الوطنية و تاريخنا و لحماية مدينة خليل الرحمن و مضامينها التاريخية العريقة".
|202397|من جانبها قالت نسرين عمرو: بان هذا الورشة تهدف الى خلق اجيال جديدة تعمل على المحافظة على المهن التراثية في الخليل وهي فرصة لخلق فرص عمل جديدة ,, وشكرت الداعمين للورشة وخصت بالشكر الطلبة المشاركين في الورشة".
واضافت بان علينا ان نعمل على تعميم هذه الثقافة الوطنية في دعم هذه المهن التراثية، ودعت الى زيارة هذه المصانع التراثية وشراء منتجاتها حتى نساهم في تطويرها ودعمها.
من جانبه عبر نزار بالي عن سعادته لنجاح الفكرة وعن ايمان الطلبة والمدربين في تعزيز هذه المهنة التراثية واضاف : بان الجمعية ستعمل على توفير جميع المتطلبات الضرورية لمواصلة تدريب الشبان على هذه المهنة، مشيدا باللجنة الوطنية وعلى رأسها الامين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة اسماعيل التلاوي.
وقال فارس النتشة صاحب المصنع والمدرب: بان هذه المهنة بحاجة الى دعم كافة الجهات الثقافية والتراثية والسياحية في الوطن من أجل المحافظة على هذا الارث الثقافي، وقال ان هذه المهنة ستنقرض اذا لم تحصل على الدعم المطلوب لها ولذلك انا افتح الابواب بشكل واسع من اجل الشباب للتدرب على اعمال هذه الصناعة التقليلدية".
|202396|من ناحيتها قالت عايدة ابو عيشة امين سر الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل بان الجمعية تعتبر هذا المشروع من مشاريعها المهمة في تدريب الكوادر من الجامعات الفلسطينية وانها تهدف الى توعية المجتمع الفلسطيني باهمية صناعة الزجاج في الخليل ,,واضافت اننا سنعمل من اجل عمل مشاريع اضافية تعمل على دعم وتطوير الشباب الفلسطيني.
اما المدير التنفيذي للجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل سميح ابو زاكية فتحدث عن الورشة واهدافها حيث قال بانها تهدف الى منهجة تشكيل الزجاج وتدريب الشباب على التشكيل ومعرفة تاريخ هذه الصناعة التقليدية ,,,واضاف بان عدد المشاركين والمشاركات في الورشة 25 وهم سيختتمون هذه الورشة التدريبية بعمل معرض من انتاجهم رغم صعوبة العمل، وسيتلقى المشاركين 36 ساعة تدريبية بمعدل 3 ساعات اسبوعيا لمدة ثلاثة اشهر.
وشكر ابو زاكية المدربين الذين يشرفون على التدريب وعلى الاشراف على المتدربين حيث تم عمل برنامج تدريبي ممتع وبنفس الوقت صعب حيث يتطلب من المشاركين معايشة ظروف المصنع وتحمل حرارة فرن الزجاج والظروف التي يتم فيها التدريب وتوجه بالشكر الى اللجنة الوطنية الفلسطينية للثقافة والترربية والعلوم وكذلك الى الجهة الداعمة للورشة الايسيسكو وهي المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة.