الآلاف يشاركون في تشيّع جثمان الشهيد الرموني
نشر بتاريخ: 17/11/2014 ( آخر تحديث: 18/11/2014 الساعة: 01:04 )
القدس- معا - شيع الآف من الفلسطينيين، مساء اليوم الاثنين، جثمان الشهيد يوسف حسن الرموني (32 عاماً)، في مسقط رأسه ببلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس.
وجابت جنازة الشهيد الرموني شوارع قرية أبو ديس، بعد أداء الصلاة على جثمان الشهيد في مسجد القرية، وحُمل الجثمان على الأكتاف ورفعت الاعلام الفلسطينية والرايات الفصائل خلال الجنازة، كما رددت شعارات مناصرة للشهيد، ومنددة بقتله، حيث تشار اصابع الاتهام إلى عصابات المستوطنين، كما القت عائلة الشهيد عليه نظرة الوداع في منزله، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
واستشهد الشاب رموني بعد أن قتل شنقا أثناء تواجده على رأس عمله، في القدس الغربية، حيث عثر عليه مشنوقا في حافلة تابعة لشركة "ايچد" في منطقة "هارحتسوفيم" قرب "بار ايلان" غربي القدس، وحينها حاولت شرطة الاحتلال أن تقول بأنه أقدم على "الانتحار"، حيث وجود معلقا بالقضيب الحديدي منتصف الحافلة، الا ان عائلة الشهيد وزملائه نفوا الرواية، حيث ظهرت كدمات على جسده.
|304005|
وأكد والد الشهيد في لقاء مع وكالة معا أن نجله يوسف تعرض لاعتداء قبل 5 أشهر من قبل قطعان المستوطنين حينها ترك الحافلة، وعاد الى عمله بعد وعودات مختلفة من المسؤولين بتوفير الحماية للسائقين العرب، لافتا ان شقيقه الآخر يعمل سائقا في "ايجد".
مواجهات ردا على قتل الرموني
وتحولت قرية أبو ديس مسقط رأس الشهيد الرموني الى ساحة كر وفر بين الشبان الغاضبين على قتل الشهيد وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وانتشرت في حاراتها، وأًصيب خلال ذلك العشرات من المواطنين بحالات اختناق شديدة وبالاعيرة المطاطية.
|304003|
وحول ذلك أوضح الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية هاني حلبية لوكالة معا أن العشرات أصيبوا خلال مواجهات عنيفة اندلعت طوال ساعات اليوم في ابو ديس والعيزرية، 8 منهم نقلوا الى المركز الطبي للعلاج ( اعيرة مطاطية وقنبلة صوتية)، ووصفت بالاصابات المتوسطة.
ولفت حلبية إلى أن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الغاز، وأدت الى إصابة المواطنين بحالات غثيان وارهاق شديد.
وأوضح أن حلبية أن الشبان تمكنوا من إحداث ثغرات في جدار الضم والتوسع في بلدة أبو ديس (مقابل جامعة القدس)، وفي بلدة العيزرية (مفرق كبسة).
|304000|
وعم الاضراب والحداد الشامل في قريتي العيزرية وأبو ديس، وشمل (الجامعة، والمدارس، والمحلات التجارية)، ردا على اعدام الرموني.
واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة الرام والطور وحي واد الجوز، بين الشبان والقوات الإسرائيلية.|304001||304006||304002|