الأحد: 20/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: مجلس الامن فقد دوره في حماية الامن والسلم العالميين

نشر بتاريخ: 01/01/2015 ( آخر تحديث: 01/01/2015 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا - دانت وزارة الخارجية الفلسطينية تراجع الدور الذي اصبح يمثله مجلس الأمن الدولي في حماية الامن والسلم العالميين وتنازله عن دوره الاساس الذي تشكل من اجله "بقبوله ان يصبح اداة طيعة بيد بعض الدول التي لا تريد للمجلس ان يلعب دوره الحقيقي في تحقيق العدالة والأمن والسلم في العالم وفي حماية الحقوق المسلوبة للدول المقهورة والمحتلة، بل تحول الي اداة تستغلها تلك الدول لتحقيق مآربها وفي حماية الدول المعتدية والدفاع عنها بدل من حماية الدول المعتدي عليها والمسلوبة حقوقها".

وقالت الخارجية في بيان لها "ما مأساة المجلس الاخيرة في مؤامرة التصويت علي مشروع القرار الفلسطيني العربي الا برهان علي فقدان المجلس لمؤهلاته في البقاء سندا قويا للمستضعفين وفي حماية حقوقهم بعد ان استغل أبشع استغلال من قبل من يسمي بدولة الفيتو. ولقد قامت تلك الدولة بالتعرض لسيادة دول أخرى في المجلس عبر سياسة الابتزاز والضغط والترهيب لمنعها من استخدام حقها المشروع كدولة سيادية في التصويت لصالح القرار الفلسطيني مما يعني تدخل سافر في تصويت الدول الاخري بعد الاستفراد بالمجلس وهيمنتها عليه".

ودانت هذا التصرف، مؤكدة "ان مجلس الأمن قد اثبت هذه المرة عن فقدانه لمقومات بقائه واخلاقياته التي يفترض ان يدافع عنها لا ان يفقدها وبالتالي معرضاً السلم والامن الدوليين للخطر، سوف تقيم وزارة الخارجية نتائج هذا التدخل السافر ودور المجلس لكي تحدد آليات التحرك المستقبلية بالتنسيق مع العديد من دول العالم التي لم تعد تري في مجلس الأمن ذلك الدور الرئيس الذي تشكل من اجله".