الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المنظمات الاهلية: إنهاء الإرهاب العالمي يبدأ بإنهاء الإحتلال الإسرائيل

نشر بتاريخ: 17/11/2015 ( آخر تحديث: 17/11/2015 الساعة: 14:57 )
رام الله - معا- استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التفجيرات التي وقعت قبل عدة ايام في العاصمة اللبنانية بيروت، وانحاء متفرقة من باريس، واوقعت مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

وقالت الشبكة إن الهجمات استهدفت المدنيين العزل في البلدين لتثبت ان الارهاب الموجه يتغذى على الازمات والصراعات الاقليمية التي تشجعها بعض القوى خدمة لمصالحها، وبشكل يخالف ارادة الشعوب التي تعاني الظلم والقهر، وانظمة الاستبداد والشمولية.

وأشارت الشبكة إلى أن جذر المسالة للحد من ظاهرة الارهاب العالمي واجتتاثه يكمن بانهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله عن الاراضي الفلسطينية والعربية التي احتلت العام 1967، وتحقيق الاستقلال لدولة فلسطين التي اعترف بها العالم كعضو مراقب في الامم المتحدة.

واعربت الشبكة عن قلقها البالغ من استغلال إسرائيل لهذه التفجيرات، من أجل تصعيد عدوانها في الاراضي الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس المحتلة.

وأشارت الشبكة إلى أن ذلك يتطلب موقفا دوليا للتفريق بين الارهاب العالمي، والاحتلال الذي يحرق الاطفال ويمارس الارهاب المنظم بحق أبرياء فلسطين، عبر مواصلة الاستيطان وما وصفته بـ"حملات التطهير العرقي"، ضمن مخطط فرض الامر الواقع وتكريس بناء نظام للفصل العنصري، وقالت إن هذا النظام تقوده "الحكومة الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل".

وقالت الشبكة إن هذه التفجيرات تستدعي ارادة دولية فاعلة على المستوى الرسمي والشعبي الدولي، من كل الحركات والمؤسسات المحبة للعدل والسلام لنشر التسامح كبديل للكراهية، وتعميق الحس الانساني بين البشر جميعا، لرفض التطرف والعنصرية، وتفعيل دور حركات التضامن الدولي بين الشعوب المقهورة، وتشجيع لغة الحوار بديلا للعنف والحروب عبر بناء جبهة عالمية للاخوة الانسانية ترفض دعوات القتل والارهاب.

وختمت الشبكة بيانها بارسال برقية تعزية لعائلات الضحايا في الضاحية الجنوبية من بيروت وفي باريس، مشيرة إلى أن هؤلاء الضحايا يتشابهون مع الضحايا الذين يسقطون يوميا في فلسطين، مطالبين برحيل الاحتلال عن ارضهم وبيوتهم.

وأنهت الشبكة رسالتها بأن الشعب الفلسطيني يقاتل نيابة عن المجتمع الدولي باسره، لارساء مباديء العدل والسلام وقيم الانسانية التي كفلها القانون الدولي.