الأحد: 20/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

مركز الإنسان: اعتقال الصحفيين سياسة عنصرية لإخفاء جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 03/05/2016 الساعة: 17:59 )
رام الله- معا- يحيي العالم في 3/مايو من كل عام اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي جاء هذا اليوم بإقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة للتأكيد على ضرورة إيجاد إعلام حر ومستقل، وفي المقابل يأتي الهدف من إحياء هذا اليوم العالمي للصحافة فرصة للمطالبة بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، والدفاع عن وسائط الاعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها والإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
وأشار المركز، أن الاحتلال مازال يحتجز في سجونه 17 صحفيا فلسطينيا من بينهم امرأتين و4 صحفيين موقوفين منذ أربعة شهور دون تهمة موجهة إليهم، وذكر المركز أن الاحتلال أصبح في الآونة الأخيرة يشدد ويضيق على عمل الصحفيين في محاولة منه لإخفاء حقيقة جرائمه التي يرتكبها ضد الفلسطينيين وتكميم للأفواه والحريات وتقييد لعملهم ويأتي ذلك مخالفا للقانون الدولي الإنساني ولحقوق الإنسان وفقا لما نصت عليه المادة "19" من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة "19/2" من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية 1966م، وكذلك مخالف لمبادئ القانون الدولي والتي حثت على ضرورة حماية الصحفيين وعدم الاعتداء عليهم، وكذلك الحماية الخاصة لهم في حال وقعوا في قبضة أحد أطراف النزاع، واعتبر القانون الدولي قتل الصحفيين وانتهاك حمايتهم جريمة حرب، ولا بد من مثول مرتكبيها أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وعليه إذ يطالب المركز بضرورة توفير الحماية القانونية الخاصة التي منحت للصحفيين وعدم الاعتداء عليهم، وتمكينهم من عملهم بحرية، ومطالبة الجهات المعنية والمختصة القيام بدورها لتوفير الحماية الممنوحة لهم، والضغط على الاحتلال وتحمل مسؤولياته نتيجة الاعتداء على الاعلام والصحفيين، ومعاقبته على جرائمه التي ترتكب بحقهم، والتأكيد على ما ورد من مبادئ لحماية الصحفيين أثناء عملهم.