القدس المفتوحة بقلقيلية تنظم احتفالا للطلبة المتفوقين

وبارك أ. د عمرو لحركة فتح نجاح مؤتمرها السابع مهديا نجاح المؤتمر الى رئيس دولة فلسطين ابو مازن، مبينا ان جامعة القدس المفتوحة كانت أمل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية حيث حملوا همّ شعبهم في إيجاد التعليم العالي أمام المعيقات التي يضعها المحتل فنقل التعليم إلى الطالب في بيته عن طريق إنشاء هذه الجامعة الوطنية جامعة القدس المفتوحة.
وأكد د. عمرو على ان الجامعة خطت خطوات متقدمة في مجال التعليم المفتوح الذي تتخذه نهجا لها والذي يتخذ التعليم المدمج أساسا له، مبينا أن الجامعة تتوالى في الحصول على الجوائز الدولية والعالمية، لما تبديه من عناية كبيرة في صقل وتدريب خريجيها وتأهيلهم ليكونوا سفراء لها.
وتحدث محمود العالول عن بدايات الجامعة من حيث التأسيس والعمل، مبينا أن وجود الجامعة ساعد في حل الكثير من الإشكاليات التي واجهت الراغبين في الانتهال من منهل العلم والمعرفة، مضيفا أنها قربت المسافات وحفظت الكفاءات وتناغمت مع وضع الاقتصاد الفلسطيني، وفتحت المجال ليبقى الطلبة راسخون في الوطن، وهنأ العالول الجامعة على تفوق طلبتها وتميز عطائها.
وبارك اللواء رواجبه هذا التفوق مؤكدا على أن المتفوقين يمثلون ثروة لأي أمة ويشكلون حجر الزاوية في معيار تقدمها ونمائها وهم صناع الريادة لها، مضيفا أنه وتناغما مع هذه المكانة أتت التوجهات لتكون متواكبة مع حجم هذا التأثير مؤكدا على رسالة الارتقاء بالمستوى الذهني والفكري والنفسي للمتفوقين من خلال خلق الفرص التي تساعد في تأسيس القواعد اللازمة لصناعة المجتمعات المتفوقة.
وفي كلمة المتفوقين التي ألقتها الطالبة ولاء زيد، أهدت تفوق الطلبة إلى جامعتهم جامعة الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أن هذا الحفل يأتي تتويجاً لعطاءات الطلبة المتفوقين لما قدموه من جهود ومثابرة، كما باركت لذوي المتفوقين جهودهم المثمرة.
وفي نهاية الاحتفال، وزعت الشهادات التقديرية على الطلبة المتفوقين وتم تكريم المعلمة سوزان ابو صالح التي تنافس على لقب أفضل معلمة في العالم والكاتبة عبير عودة كخريجات من فرع قلقيلية.