الأحد: 20/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

استقلالية الاعلام الرياضي تحت المجهر بقلم - خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 08/01/2008 ( آخر تحديث: 08/01/2008 الساعة: 21:01 )
بيت لحم - معا - الحديث عن الاعلام يقودنا للحديث عن أهمية استقلاليته فالاعلام الرياضي الفلسطيني لم يكن يوما موضع شك لكننا اصبحنا نجد اليوم تداخل في طبيعة عمل الاعلامي وهذا يشكل خطرا على رسالته فهناك بعض الاخوه الزملاء من الاعلاميين يقفون اليوم موقف المتفرج مما يحصل ويتمترسون خلف ستار لا يجدي نفعا لكننا نجد بين سطور كتاباتهم ما يوحي لنا بانهم يحاولون مسك العصا من المنتصف خوفا من الخساره اذا ما مالوا لاحد الاطراف رغم معرفتهم التامه بالوجهة الصحيحة ولعلي هنا اتطرق لقضية الزملاء المنضوين تحت لواء لجان اتحاد كرة القدم وفي نفس الوقت هم منضوين تحت لواء رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين وهذا لا يجوز ام ان المنصب يستهويهم وفضلوا السكوت عما يجري وتناسوا واجبهم الاعلامي والادلاء بوجهة نظرهم دون انحياز فكيف لنا أن نؤمن بنزاهة وشفافية الاعلامي العامل في حقلين رياضيين فمن الطبيعي ان ينحاز لنفسه ولا نتوقع منه ان يتحدث عن الاخطاء كونه احد اعضاء لجنة واصبح جزءا من الاتحاد ولجانه ولا تطاوعه نفسه بالكتابة عما يحصل من اخطاء خوفا من تعرضه للمسائله سواء من زملاءه في لجان الاتحاد او من زملاءه الاعلاميين لذا وجب على الاعلامي ان يكون مستقلا حفاظا على مهنته وعلى استقلاليتها وهنا اتسائل واوجه لومي لرابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين التي تسمح لاعضاءها بذلك مع انني لا اشكك بالمطلق بهم انما هذا ما ينطق به الكثيرين من المتابعين الرياضيين معتبرين ذلك امرا خطيرا يجب اخضاعه للمسائله من ناحية المنطق فكيف يكون الاعلامي الرياضي رقيبا على الرياضة والاداء الرياضي للاتحادات ولجانها وفي نفس الوقت يعمل ضمن لجان الاتحاد فعليه الاختيار اما الاعلام واما العمل في لجان الاتحاد انه لامر مستغرب وعلى رابطة الصحفيين منع ازدواجية العمل فالاعلام اليوم واستقلاليته تحت المجهر .