الأحد: 20/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

الاعلام الجزائري ودعم الاعلام الرياضي الفلسطيني بقلم :رضوان علي مرار اريحا

نشر بتاريخ: 02/02/2008 ( آخر تحديث: 02/02/2008 الساعة: 16:43 )
بيت لحم - معا - لازالت الدول والشعوب العربيه ,تًبدي مزيد من التعاطف والتعاون مع كافة مستويات وشرائح الشعب الفلسطينيه ,بكل فئاته وشرائحه ,وتحاول الامه
العربيه عن طريق مؤسساتها الرسميه والشعبيه , مد يد العون والمساعده على
قدر حجم الامكانات الماديه والفنبه ,وضمن المستطاع المتاح ,و الجود من
الموجود كما يقولون في ظل الظروف الراهنه والصعبه والتي يعشها اهل
فلسطين و تعايشها الشعوب العربيه والاسلاميه جمعاء ,الشي الذي يستحق
الاشاده والاشاره اليه ان كبير الادباء و الاعلاميين الجزائريين
الاستاذ عز الدين الميهوبي ,وضع الاذاعه الجزائريه وبعدة لغات تحت تصرف
الاعلاميين الفلسطينيين ,في شهر اذار القادم , لينقلو همومهم الرياضيه
وسمومهم اليوميه و التي يعانون منها قبل دعاة السلام والديمقراطيه في
العالم بالاضافه الى طرح معظم القضايا والمشاكل التي تهم وتواجه
الرياضه الفلسطينيه المحليه والمستقبليه , ووتقديم واعداد الخطط
الاقتراحات التي من شانها دفع وتطوير العجله الرياضيه الامام حتى تصل الى
مصافي الدول المتطوره رياضياً وحضارياً , والشيء الاخر الذي اعلن به
الميهوبي ,استظافة مجموعه من الاعلاميين الرياضيين الفلسطينيين في
الجزائر حيث يعقد مؤتمر للشباب العربي في الصيف . , وتعتبر هذه المكارم
والمساعدات الجزائريه والعربيه بشكل عام ,التي تاتي من هنا وهناك , فرصه
سانحه للاعلاميين وللرياضيين لا بد من توظيفها بطريقه واداره صحيحه
ولائقه ,وبعقول منقّحه منفتِحه ,تعكس امال وطموحات وهموم الشارع
والشباب الرياضي ,والذي يختزل في ذاكرته الوقت الضائع ,والطموح اللامع
,والمستقبل الوادع ,والذي يتصور في اغلب الاحوال ان تحقيقه اشبه
,بالحلم الشارد .
,السؤال الذي يراودني ويراود معظم الرياضيين في هذا الوطن العزيز ,الوطن
الذي يتقطع ارباً وينزف دماً من شدة الم الفتنه والفرقه ,والنزاع
والاقتتال ,وتشويه بعضنا لبعض بطريقه علنيه وسريه دون استحياء او خجل ,
على صفحات الجرائد و شاشات وعنواوين الانترنت ,وفي المنتديات والاجتماعات
الخاصه والعامه ,وكأن تقويم وتفعيل الحركه الرياضيه لا ياتي الا من خلال
هذا الباب الملعون وطنياً ورياضياً ,السؤال الذي بحاجه الى اجابات واعده
وواعيه ,هل سوف ننقل نزاعاتنا الرياضيه الداخليه الخاصه وما يرافقها من
مواقف سلبه على اثير الاذاعه الجزائريه كما حصل مع وفد الفيفا ؟هل
سنستثمر الاثير الجزائري بالشكل الذي يسير ويوافق الثقافه الرياضيه
والشبابيه الفلسطينيه ؟وهل سوف نغير النمط واللغط الاعلامي المعمول
حالياً الى اعلام صريح وشفاف بعيد عن الحساسيات والاختلافات ؟هذه الاسئله
والتي تاخذ منحنى الالم والمراره ,والحرص على المستقبل و المصلحه
الرياضيه العليا ,توجه الى رابطة الاعلاميين الرياضيين في الدرجه الاؤلى
لانها العنوان الرسمي للاعلاميين , وعليها مسؤوليه كبيره في استثمار
كافة الدعوات والمؤتمرات الرياضيه العربيه لصالح وتطوير الثقافه والفكر
الاعلامي الفلسطيني والذي ينحدر منسوبه الى درجات دنيا ,يصعب اخراجه
منها اذا استفحل هذا الامر ويصبح من من حاله طارئه الى حاله دائمه
,كالاعمى الذي يمسك ذيل الخيل فيحسبه هو الخيل بعينه ,عندما يصفه و
يصوره للاخرين .