الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

دوافع حزب الشعب للمشاركة في الحكومة

نشر بتاريخ: 13/04/2019 ( آخر تحديث: 13/04/2019 الساعة: 22:39 )
دوافع حزب الشعب للمشاركة في الحكومة
رام الله- معا- استعرض نافذ غنيم نائب الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني الاسس التي بموجبها شارك الحزب في الحكومة الفلسطينية الجديدة، بمشاركة عدد من كوادر الحزب في المحافظة وبحضور عضو اللجنة المركزية للحزب سكرتير المحافظة، تيسير ابو خضرة، وذلك خلال لقاء سياسي نظمه حزب الشعب الفلسطيني في محافظة رفح بمقره.
واشار الى ان الحزب كان حريصا على ان يشارك الحزب على اساس برنامج واضح للحكومة مرتكزه تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وكذلك التوافق على تفاصيل وقوام هذا البرنامج.
وقال غنيم " ان هذه الاسس تمثلت في السعي الجاد لانهاء الاجراءات التي اتخذت بحق قطاع غزة، وعدم القيام باي اجراءت تمس ابناء شعبنا في قطاع غزة، والسعي الجاد لانهاء حالة الانقسام بموجب الاتفاقات التي جرى توقيعها، واعتماد سياسات واجراءات اقتصادية تخفف عن كاهل المواطنين في شتى المجالات، واعادة النظر في الاجرءات والقوانين التي تحد من الحريات العامة، ومراجعة التوجيهات التي قدمتها لجنة الاصلاح القضائي والعمل على تنفيذها، وتطوير جهاز التعليم وفق استراتيجية وطنية، واعادة هيكلة الموازنة العامة لصالح قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والبطالة، والسعي الجاد للتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، ومواصلة الفصل بين مؤسسات المنظمة والحكومة وضمان التكامل بينها، وعلى قاعدة تعزيز صمود الجماهير في مواجهة الاحتلال، ووضع ضوابط على عملية التشريع،من خلال تشكيل لجنة تشريعية يشارك فيها اعضاء تشريعي سابقين وقوى سياسية وقضاه وممثلين عن المجتمع الاهلي الى حين انتخاب مجلس تشريعي جديد، ورصد موازنات مناسبة لدعم ابناء شعبنا في القدس عبر اليات فاعلة وموحدة، ودعم الحكومة للمقاومة الشعبية من خلال خطة وطنية فاعلة، وتطوير العمل النقابي ودمقرطته، وعدم انتهاك قانون العمل الاهلي وتقيده".
واكد غنيم على ان الحكومة امامها تحديات كبيرة ومصاعب ليست سهلة، وعليها ان تبذل اقصى ما لديها من جهود لاستعادة ثقة الجمهور بالاداء الرسمي، وان تؤكد بممارساتها بانها حكومة للكل الوطني للرد على مزاعم بانها حكومة انفصالية.
وخلال النقاش، اشاد الحضور بقرار الحزب، وباهمية ان يبذل الحزب كل طاقته لاجل ان تلتزم الحكومة بما جرى التوافق عليه واقراره، كبرنامج وتوجهات لعمل الحكومة الفلسطينية المستقبلي.