الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

غازي حمد وصائب عريقات على شاشة الميادين : هل الرئيس في خطر ؟

نشر بتاريخ: 29/01/2013 ( آخر تحديث: 29/01/2013 الساعة: 14:52 )
بيروت - تقرير معا - استضافت قناة الميادين الليلة الماضية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات والدكتور غازي حمد وكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة للنقاش في ابعاد لقاء الاعلامي العربي غسان بن جدو مع الرئيس ابو مازن وابعاد هذا اللقاء ومفاصل الحديث حول حق العودة وعودة لاجئي سوريا وتهديدات اسرائيل للرئيس ومطالبتهم بابعاد صائب عريقات عن ملف المفاوضات .

الدكتور غازي حمد اوضح من جديد ان حركة حماس لم توافق على مبدأ المفاوضات مع اسرائيل او الاعتراف بها وانما اعطت فرصة للرئيس ان يفاوض لسنة اخرى لعله ينجح ، ودعا حمد الى عدم مواصلة اعتماد نفق واحد للحياة السياسية الفلسطينية وان لا ندعو الى المقاومة من دون عمل سياسي او الى العمل السياسي من دون مقاومة .

وفي مضمون الحلقة دعا عريقات الى عدم نسيان لاءات الرئيس أبو مازن للإدارة الأمريكية وان جري توثيقها وهي :

1-عند فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006، هددت أمريكا بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية إن كلف الرئيس أبو مازن " حماس" بتشكيل الوزارة دون قبول شروط الرباعية، فقال الرئيس أبو مازن (لا) وكلف هنية بتشكيل الحكومة.
2-عند توقيع اتفاق مكة 2007، هددت الإدارة الأمريكية بقطع المساعدات وعدم التعامل مع السلطة إن شكل الرئيس أبو مازن حكومة وحدة وطنية برئاسة هنية، فقال الرئيس أبو مازن (لا) وشكل حكومة وحدة وطنية برئاسة إسماعيل هنية .
3-عندما عقدت القمة العربية في دمشق عام 2008، جاء نائب الرئيس الأمريكي ديك شيني إلى رام الله وطلب من الرئيس أبو مازن عدم الذهاب إلى القمة أسوة بـ12 ملك ورئيس وأمير عربي وذكر أبو مازن أن أمريكا تقدم للسلطة أكثر من 450 مليون دولار، فقال الرئيس أبو مازن (لا) ومصلحة شعبي تتطلب أن اذهب إلى قمة دمشق وذهب.
4-أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2009، ذهب الرئيس أبو مازن إلى مجلس الأمن، وهددت أمريكا وطالبت بسحب مشروع القرار وقال أبو مازن (لا)، وكان أن صدر القرار 1860.
5-عندما قرر أبو مازن إعادة التصويت على توصيات غولدستون عام 2009، هددت أمريكا وقال الرئيس أبو مازن (لا) وتم اعتماد تقرير غولدستون.
6-عندما طرح الأشقاء في مصر وثيقة المصالحة المصرية (2009) هددت أمريكا وطالبت الرئيس أبو مازن بعدم التوقيع، فقال الرئيس أبو مازن (لا) ووقع وثيقة المصالحة.
7-عندما قرر نتانياهو عدم تجميد الاستيطان في أيلول 2010، طالبت أمريكا بوجوب استمرار المفاوضات المباشرة، وهددت بقطع المساعدات إن أوقف الرئيس عباس المفاوضات فقال الرئيس أبو مازن (لا) وأوقف المفاوضات.
8-عندما أصر الرئيس أبو مازن على طرح مشروع قرار في مجلس الأمن باعتبار الاستيطان غير شرعي وغير قانوني، هدد الرئيس أبو مازن بقطع العلاقات بشكل تام فقال الرئيس أبو مازن (لا) وطرح مشروع القرار للتصويت واستخدمت أمريكا الفيتو فبراير 2011.
9-عند تقديم طلب العضوية لدولة فلسطين في مجلس الأمن رفضت أمريكا، وقال الرئيس أبو مازن (لا) وقدم طلب العضوية في مجلس الأمن في 23/9/2011
10-عند تقديم طلب العضوية لدولة فلسطين في اليونسكو رفضت أمريكا وقال الرئيس أبو مازن (لا) وقدم الطلب في 10/10/2011.
11-عندما طلبت الادارة الامريكية من الرئيس محمود عباس عدم الذهاب الى طهران للمشاركة في قمة عدم الانحياز في 30/8/2012، قال (لا) وأصر الرئيس وذهب الى طهران.
12-عندما طلبت الادارة الامريكية الرئيس محمود عباس بعدم الذهاب الى الامم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة للامم المتحدة وهددت بقطع جميع المساعدات عن الشعب الفلسطيني وبإعادة النظر في العلاقة الامريكية الفلسطيني، قال (لا) وذهب الى الامم المتحدة في 29/11/2012 في نيويورك وحصلت فلسطين على دولة غير عضو باغلبية 138 دولة.

من جانبه مدير قناة الميادين في فلسطين الزميل ناصر اللحام قال ان لقاء بن جدو مع الرئيس عباس استفز مكتب نتانياهو ودفعه للرد بسرعة واتهام الرئيس " بالكذب " وان كبار المحللين في اسرائيل باتوا يعتبرون ان محمود عباس اخطر من ياسر عرفات لانه نجح في القيام بست خطوات كان يتمنى عرفات ان يقوم بها وهي :

1-قضى على الفلتان الامني وبنى الاجهزة الامنية.
2-عقد مؤتمر فتح ، مما ادى الى تجديد قيادتها.
3-صمد امام الضغوط الامريكية ، وقال لا للأمريكان عدة مرات .
4-حجّم "وحوش كبيرة " في الامن الفلسطيني .
5-اوقف المفاوضات مع اسرائيل واعاد العمل السياسي واللاعنف للمحافل الدولية
6-حصل على اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية .

دون ان ننسى انه نجح في عمل انتخابات برلمانية ومحلية.