الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس الأمريكي يرد على رسالة الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 19/09/2010 ( آخر تحديث: 19/09/2010 الساعة: 18:21 )
بيت لحم- معا- أرسل الرئيس الامريكي كتابا خطيا في رد رسمي وصريح على رسالة الشعب الفلسطيني والتي دعته من خلال حملة تواقيع شعبية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة ونصرة حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله.

وأشار الرئيس الأمريكي في رسالة وقعها عنه مساعد وزيرة الخارجية جيفري فليتمان وسلمتها القنصلية الأمريكية إلى الدكتور صبري صيدم منسق الحملة بأن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بحل الدولتين وأنها ستحرص على تحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطيني، مؤكدا على التزامه شخصيا بتحقيق السلام والأمن والرخاء في المنطقة وأن الإدارة الأمريكية بكاملها تعمل بجد ودون توقف لإنجاح جهود السلام بدءا بالرئيس وصولا إلى وزيرة الخارجية كلينتون ومبعوث السلام ميتشل.

وفي تعليقه على المفاوضات المباشرة أكد اوباما في رسالته على دعوته للفلسطينين والإسرائيلين لمعالجة قضايا الصراع النهائية بإنجاز اتفاق خلال عام مؤكدا على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة السلطة الوطنية وبناء المؤسسات تحقيقا لتطلعات الشعب الفلسطيني.

واختتم أوباما رسالته بالقول لموقعي الرسالة التي وجهت إليه من قبل 850 ألف فلسطيني من فلسطين والشتات: "إن الولايات المتحدة تشارككم القناعة بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره والعيش بكرامة" مشددا على التزامه اللامحدود بتحقيق طموحات وأمنيات الشعب الفلسطيني وصولا إلى السلام مع جيرانه.

يذكر أن حملة للتوقيع على رسالة موجهة للرئيس الأمريكي باراك أوباما قد انطلقت من فلسطين في الأول من نيسان الماضي مستخدمة كافة الوسائل الإعلامي والإلكترونية من مدونات ومواقع وشبكان اجتماعية افتراضية وملصقات وإعلانات إذاعية وتلفزية وصحفية للوصول إلى أكبر عدد من الموقعين الفلسطينين في فلسطين والعالم محققة عددا غير مسبوق من التواقيع جاوز عشر الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بمشاركة مؤسسات محلية وشركات تجارية ومحطات إذاعية وتلفزية وعدد مهم المتطوعين.