الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركزية تبحث الانتخابات والحراك الشعبي:سنفصل كل من يخالف قرار الحركة

نشر بتاريخ: 09/09/2012 ( آخر تحديث: 09/09/2012 الساعة: 11:46 )
بيت لحم -معا- اكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة، ان اللجنة المركزية لحركة فتح، ناقشت خلال اجتماعها، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، الانتخابات المحلية والحراك الشعبي السلمي كاهم بندين.

وأوضح أبو ردينة أن الرئيس استعرض أمام أعضاء اللجنة المركزية كافة المواضيع المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة والمصالحة والانتخابات المحلية، والوضع الاقتصادي والحراك الشعبي السلمي.

واضاف : إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقارير مفصلة حول الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المحلية، مشددة على ضرورة توفير سبل النجاح، معتبرة أن هذه الانتخابات ذات طابع خدماتي وليس سياسي، مؤكدة أن من يخالف قرار الحركة سيفصل مهما كانت أسبابه ودوافعه.

وأكدت اللجنة المركزية على قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني على أساس حدود عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية، مشيدة بالقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة مؤخرا لدعم المطلب الفلسطيني لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووبخصوص الأزمة الاقتصادية قال أبو ردينة، إن اللجنة المركزية شددت على ضرورة تكامل كافة الجهود للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال والانقسام والوضع الاقتصادي الصعب.

وأكد أن اللجنة تعتبر سبب الأزمة الاقتصادية الراهنة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم بمقدرات شعبنا، وأن الخلاص النهائي من هذه الأزمة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة التي تتحكم بهوائها ومائها ومعابرها ومواردها الطبيعية.

وقال ابو ردينة إن الانقسام الداخلي الناجم عن انقلاب حماس في العام 2007 أثر وبشكل سلبي على الحالة الاقتصادية للسلطة الوطنية.

وشددت اللجنة المركزية على أن إنهاء الانقسام يتطلب موافقة حماس على استئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية في القطاع تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأكد أبو ردينه أن الموقف الفلسطيني في معركة تثبيت حقوق شعبنا على كل المستويات أدت إلى فرض حصار سياسي واقتصادي في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني عبر الضغط على قيادته.

وجددت مركزية فتح، إصرارها على كشف حقيقة استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، من خلال توفير الإمكانيات والتسهيلات أمام الجهات العربية والدولية كافة من أجل الوصول إلى الحقيقة.