السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

في غزة- توقف البناء نتيجة هدم الانفاق

نشر بتاريخ: 02/03/2013 ( آخر تحديث: 02/03/2013 الساعة: 19:35 )
غزة- تقرير معا - تراجعت حركة البناء في قطاع غزة اثر ارتفاع أسعار مواد البناء التي نتجت عن الحملة المصرية لهدم الأنفاق.

وأوضح فريد زقوت المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الإنشائية في قطاع غزة لـ" معا " أن الارتفاع نتج عن إغلاق بعض الأنفاق, ما دفع التجار في الجانب المصري للبيع بأسعار مرتفعة.

وبين زقوت "أن سعر طن الاسمنت وصل إلى 700 شيقل, في حين كان يتراوح سابقاً بين 400 الى 420 شيقلاً ... سعر طن الحصمة وصل إلى 130 شيقلاً , وسابقاً كان 85 شيقلاً, طن الحديد وصل الى 3700 شيقلاً , سابقا 3300 شيقلاً ".

لكن زقوت يامل بانخفاض الأسعار خلال الأيام القادمة, نتيجة جهود وزارة الاقتصاد لإعادة الأسعار لطبيعتها, وبسبب قلة الطلب على هذه المواد .

وأكد زقوت أنه في حال تم إغلاق الأنفاق بالكامل ستكون هناك مشكلة كبيرة, لأنه لا يوجد أي منفذ آخر لدخول المواد, مضيفاً :" الكميات التي تدخل عبر الأنفاق تكفي بنسبة 60% , ونحن بحاجة لفتح المعابر الرسمية, داعياً الحكومة لاتخاذ الخطوات اللازمة لذلك".

اما أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين فقال لمعا" هناك قلق وخوف لدى المقاولين والمواطنين بسبب اتجاه الجانب المصري لإغلاق الأنفاق, وعدم وضوح الآلية التي سيتم بها إدخال مواد البناء في حال تم إغلاق الأنفاق بالكامل.

وقال:" إغلاق بعض الأنفاق يؤدي لقلة التنافسية وتشجيع الاحتكار...المقاولون لن يستكملوا البناء الخاص بالمشاريع المتعاقدين عليها في ظل هذا الارتفاع, داعيا الجهات المعنية والحكومة التدخل من أجل وضع خطة تضمن دخول المواد لغزة.

معا استطلعت اراء المواطنين , فقال المواطن أبو محمد الحلو " انه اوقف بناء منزله الذي بدا بتشييده قبل شهرين بسبب الارتفاع المفاجئ الذي طرأ على أسعار مواد البناء ...ذهبت لاشتري حديد وحصمة فوجدت الأسعار مرتفعة بشكل كبير لأكثر من 200 شيقل لكل نوع".

اما أبو طلعت القابض وهو تاجر مواد بناء أوضح أن الاسعار ارتفعت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي ...اشتريت طن الاسمنت من الجانب المصري بمبلغ 680 شيقلاً, مبيناً أنه كان قبل ذلك يشتريه بأقل من 500 شيقل.. الإقبال على الشراء توقف من قبل المواطنين ".