السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

شعث لـ معا...نمدد المفاوضات وفق الاتي وابو مازن يريد أمرين من العرب

نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 13:43 )
بيت لحم -مقابلة لـ معا - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث انه لم يعد بالامكان تقديم تنازلات اضافية بعدما تخلينا عن 78% من ارضنا لصالح اسرائيل وان اللقاءات التي تجري بين طواقم المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية برعاية امريكية هدفها تمديد المفاوضات .

"لن نقبل الا بتنفيذ اسرائيل لما ورد في خطة خارطة الطريق التي نفذنا كل ما ورد فيها فيما اسرائيل لم تنفذ اي خطوة على صعيد العودة الى حدود 28 /9 عام 2000, والافراج عن 1200 اسير , ووقف كامل للاستيطان وعودة مناطق أ, وب, واستمرار اعادة الانتشار وتقليص مناطق C ونقل السيادة لنا وانهاء حصار غزة فضلا عن الافراج عن الدفعة الاخيرة من اسرى اوسلو" 30 ".

فالقيادة الفلسطينية وضعت رؤية تقوم على رغبة السلطة بسلام حقيقي يقوم على المرجعيات القائمة منذ 20 عاما كاطار للمفاوضات اضافة الى عمل كل ما يلزم للضغط على اسرائيل, وحتى اذا عدنا للمفاوضات في المستقبل نعود وفق تلك الرؤية وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية, فلن نقبل دون دولة على حدود 67, والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والقبول بقوات دولية . كما اننا لا نستطيع ان نقدم تنازلات الم يكفي التنازل عن 78% من بلادنا لصالح اسرائيل ولن نعترف باسرائيل دولة يهودية" .

واجاب شعث عن سؤال معا هل تتوقع انهيار المفاوضات؟. قال" ان المسالة تعتمد على العبر التي توصل لها الامريكان من خلال تجربة الـ 9 اشهر الفاشلة, فاذا اقتنعوا بان المسيرة لا يمكن ان تستمر بالطريقة ذاتها يمكن انقاذ الموقف, لكن اذا استمرت الامور كما هي فلا يمكن ان تستمر المفاوضات ".

فكل ما تعهد به الامريكان شفويا لنا قبل المفاوضات لم تنفذ منه اسرائيل شيئا يقول شعث. ويضيف" فيما يتعلق بوقف الاستيطان او الاعلان عن عطاءات جديدة فكيري يتعامل بالممكن والممكن هو ما تريده اسرائيل" .

واضاف": اسرائيل تتحدث لغاية الان عن تقليص جزئي للاستيطان ودون الاعلان عن عطاءات جديدة والافراج عن 400 اسير هي من تختارهم ونحن نرفض ذلك, كما انه لا يوجد شيء اسمه اتفاق اطار , فاسرائيل هي من اخترعت هذا الشيء والقاعدة كانت 9 اشهر للتوصل الىى حل نهائي من خلال المفاوضات لكن ما حصل ان اسرائيل تريد اطارا للمفاوضات وليس اطارا للحل".

واوضح ان الادارة الامريكية تدرس الان جدوى مواصلة المفاوضات فاذا وجدت انها تخدم مصالحها سوف تواصل التوسط لكن لا بد من الضغط على اسرائيل في ظل عدم وجود ضغط عربي كما كان في السابق ايام وجود العراق وسورية وليبيا.

واكد شعث ان السلطة لن تتوقف عند الـ 15 اتفاقية دولية, فبعد 29 الشهر الحالي وهو موعد انتهاء التسعة اشهر سوف نتوجه الى الالتحاق بـ 63 منظمة ومعاهدة دولية .

كما ان الرئيس عباس سوف يطلب غطاءا ماليا من الدول العربية خلال لقائه الاربعاء بوزراء الخارجية العرب لسد حاجة السلطة في حال اوقفت اسرائيل تحويل العوائد الضريبية . وقال شعث" السعودية سوف تواصل الدعم كما الجزائر وباقي الدول فضلا عن الطلب من الدول التي لها علاقات قوية مع امريكا بالطلب منها عدم محاولة فرض ما لا يمكن قبوله فلسطينيا .

واستبعد شعث ان تقدم الادارة الامريكة على قطع المساعدات المالية عن السلطة لانها لم تعارض خطوة الانضمام الى 15 اتفاقية دولية وقللوا من خطورتها عكس اسرائيل التي تراجعت عن كل الوعودات التي تعهدت بتطبيقها قبل المفاوضات ومنها مثلا ادخال نظام G3 للضفة الغربية ومعدات شركة الوطنية موبايل الى قطاع غزة.