الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خليفة: المطالب بالخروج من اليرموك جريمة

نشر بتاريخ: 19/04/2015 ( آخر تحديث: 19/04/2015 الساعة: 18:09 )
خليفة: المطالب بالخروج من اليرموك جريمة
رام الله - معا - قال عضو المكتب المركزي لكتلة الوحدة العمالية، عضو دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الديمقراطية، محمود خليفة، اليوم، إن المطالب بالخروج من مخيم اليرموك يعد جريمة.

وقال خليفة في بيان صحفي: "فمطلب الخروج من المخيم جريمة، قد ردت عليه المؤسسات التي لا زالت قائمة، والآلاف القليلة الصامدة فيه باننا لا نريد الخروج، وادعاء ما سمي بالاتفاق مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي والإيواء والأمن وتأمين الاحتياجات الكريمة وهم وغباء كامل، فكان الله في عون اليرموك ومهجريه على هكذا وفد رسمي متخاذل وادنى من مستوى الحدث، وعلى هكذا قيادة متخاذلة." كما وصف
فيما يلي نص البيان:
في تصريح الناطق الرسمي لجبهة النضال، عضو مكتبها السياسي عوني ابو غوش، ومن بعده عضو مكتبها السياسي قاسم معتوق الكثير مما يلفت النظر حول الدور القيادي الرسمي، المتخلف والقاصر في متابعة المسائل والقضايا الوطنية الكبرى. كأزمة اليرموك والحالة الفلسطينية في سوريا، نتيجة الازمة السورية والاحداث القائمة هناك، واثارها الكارثية وطنيا وانسانيا وعلى جميع الأصعدة. وبعض ما تنشره الفضائيات ويتداوله الراي العام وتتناقله شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة كذلك
وكمراقب متابع ومدقق فيما يقال ويكتب بشان ازمة اليرموك عموما، وزيارات الموفد الرئاسي الفرد، وتصريحات ومتابعة ما ظهر على الفضائيات في الفترة الأخيرة باسم السفير عبد الهادي. وبسبب المعرفة العيانية للوقائع وللتطورات، ولمعرفة الجغرافيا والديمعرافيا، وحتى اسماء الشوارع والحواري ،نتيجة التعايش معه وفيه لثلاثة عقود كامله. فانني اجد نفسي مضطرا لتسجيل بعض الملاحظات على ما يقال وينقل عبر وسائل الاعلام المختلفة رغبة في لفت الانتباه من جهه، وواجب التدخل الموضوعي المسؤول الواجب على الجميع ،خدمة للوصول الى ما فيه النفع العام والحماية الوطنية، ليس للمخيم فحسب وانما للقضية الوطنية وثوابتها وشهدائها وجرحاها واسراها ،وكي لا يضيع شيئا منها في غفلة عنا نحن ابناء الحركة المخلصين.
التصريح اعلاه المنشور في وسائل الاعلام المختلفة لايجيب على ما يجب الاجابة عليه من اسئلة طرحتها الزيارة الاخيرة لموفد الرئيس الى سوريا وعلى راسها تنازله عن الدور الفلسطيني الرسمي كاملا والتسليم بان المسالة والقرار للنظام هناك بالرغم من التحذيرات التي قدمها له اخرون بان هذا يعني تدمير المخيم على راس ساكنيه وحرقه بما فيه جريا على الطريقة التي تعمل بها الجيوش وتنظيمات داعش وأخواتها .ولم يجب التصريح ايضا على ما تناقلته جميع الفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة من مطالبة الموفد الرئاسي المنفرد بممر امن لخروج الفلسطينيين السبعة عشر الفا من المخيم الى خارجه .وما اشاعه هو ومن معه عن اتفاق مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية للايواء ولتامين الاحتياجات وحماية النسيج الاجتماعي للعائلة الفلسطينية المهجرة قسرا من المخيم الى المجهول!!! وكان الموفد الرئاسي قادم من كوكب اخر ولا يعرف قدرة الوزيرة على تامين الاخرين الاقرب جغرافيا ومن اولوياتها الاساسية واكثر الحاحا من اليرموك والمخيمات الفلسطينية كلها عليها وعلى حكومتها
وبدل ان يجيب التصريح على ذلك او يستعد لمناقشة الجوهري والرئيسي في الزيارة الفاشلة والتصريحات المرتبكة والمربكة يهرب الى سياسة اشبه ما تكون بسياسة تهبيط الجدران واثارة الزوابع ورفع الصوت للتغطية على التقصير من جهة ولحرف الانظار عن المشكلات الحقيقية التي يتحمل مسؤوليتها الموفد الرئاسي المنفرد نفسه ومن معه ولا احد غيره.
وعلى ضوء ما يهرب الناطق الرسمي من مناقشته. يستكمل ذات التضليل العضو الاخر من المكتب السياسي لجبهة النضال فيخلط شعبان برمضان ويكيل الاتهامات للآخرين. دفاعا عن التقصير من جهة، ولتضليل الراي العام المرتبك اصلا نتيجة التصريحات الغريبة التي استمعها على لسان الموفد الفرد باسم الرئيس وباسم اللجنة التنفيذية، ولم يلتزم اصلا او لم يستوعب توجهاتها تجاه الوضع في سوريا من جهة اخرى. ويكابر هذا في التضليل بالرغم من محضر اجتماع القوى ال14 الاخير الموثق بالصوت وبالصورة والمشاركون فيه قادة وممثلو قوى واحياء يرزقون. ويستمر في التمادي والتطاول وركب الراس وعنزه ولو طارت. وعليه ان يبرر ويفسر ذلك ان كان هذا بحسن النية وليس من اجل مصالح شخصية واهداف فئوية ورخيصة او قصر نظر وسذاجة .
ان الردح الممارس من قبل البعض حول اليرموك ،وتداعيات وملابسات الزيارة الفردية القيادية الرئاسية الاخيرة. ودعوة الاخ رئيس المجلس الوطني للجنة التنفيذية وللمجلس المركزي بعد عدم استجابتها السريعة للطلب. من اجل المناقشة والمسائلة والمحاسبة على الفشل والفوضى والارتباك والمستجد في الازمة الكبرى لليرموك.... ان هذا المفتعل لا يغطي ولا يبرر حقيقة وواقع التقصير القيادي. بل يزيد الطين بله ويعقد الاوضاع ويسممها. ويعدو كونه عدم فهم بريء ومستوى استيعاب لمتطلبات الواقع القائم منخفض. فمطلب الخروج من المخيم جريمة. قد ردت عليه المؤسسات التي لا زالت قائمه والالاف القليلة الصامدة فيه باننا لا نريد الخروج، وادعاء ما سمي بالاتفاق مع وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية والحفاظ على النسيج الاجتماعي والايواء الامن وتامين الاحتياجات الكريمة وهم وغباء كامل .. فكان الله في عون اليرموك ومهجريه على هكذا وفد رسمي متخاذل وادنى من مستوى الحدث.... وعلى هكذا قيادة متخاذلة.