الزعارير: الرئيس بانتظار رد حماس عبر وفد الحكماء برئاسة كارتر

رام الله- معا- أوضح فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري، أن اللقاء الذي جمع الرئيس أبو مازن بوفد الحكماء برئاسة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، قد ناقش باستفاضة الجهود لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.

وأكد في هذا الصدد أن الرئيس أبو مازن، جدد تأكيده وحرصه على وحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي، وإن موقفه بانتظار موافقة حركة حماس الخطية باستعدادها لإجراء الانتخابات الوطنية مطالبا السيد كارتر بالتركيز على هذا الجانب.

وأضاف الزعارير، أن موقف الرئيس أبو مازن المعلن يعبر عن التزامه الذي قطعه أمام المجلس المركزي ومع عديد الشخصيات الوطنية والعربية والدولية، أن مهمة حكومة التوافق الوطني تنحصر في إدارة الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، بالإضافة لمهمتين محددتين هما؛ إعادة الإعمار وإجراء الانتخابات وفق الاتفاقات الموقعه في القاهرة والدوحة.

واستكمل الزعارير في تصريح صحفي، أن البحث عن اتفاقات جديدة وسيلة جديدة للبحث عن جرعات منشطة لحياة الانقسام، على الصعيدين الداخلي والخارجي، لافتا الى أن كل الاتفاقات السابقة، تتهاوى أمام رغبة حركة حماس بالتحكم المطلق في القطاع، وتحقيق فوائد فئوية معينة.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري: إن الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، سيحقق أهدافا متعدده، أهمها إعادة الروح للحياة الديمقراطية الفلسطينية والمشاركة السياسية في مرحلة التحرر والبناء والوطني، وهي تشكل طوق نجاة للنظام السياسي بما فيه كل المجتمع السياسي بمكوناته المختلفة وليس مكونا فلسطينيا واحدا، كما أنه يشكل أداة الفصل التي تحتكم اليها المجتمعات الديمقراطية، في ظل ضعف عملية الشراكة السياسية وترنح الاتفاقات المختلفة. مؤكدا الاستعدادية لتسهيل حضور ومراقبة الانتخابات من كل الجهات الدولية وتحديدا العربية، لضمان وطمأنة الجميع بخصوص نزاهة العملية الانتخابية كما حصل في الانتخابات السابقة.

وختم الزعارير بالقول، ننتظر موافقة رسمية من حماس عبر السيد كارتر الى لجنة الانتخابات المركزية، لتحديد موعد الانتخابات، واستعادة وحدة النظام السياسي بقرار الشعب الفلسطيني.