نقابة المهندسين تعقد مؤتمرها العام الخامس والعشرين

رام الله- معا- عقدت نقابة المهندسين مؤتمرها العام العادي الخامس والعشرين، صباح الجمعة 29/5/2015 في قاعة المؤتمرات بالهلال الأحمر بالبيرة، بحضور المهندس مجدي الصالح نقيب المهندسين، والمهندس سمير الريماوي نائب النقيب، والمهندس سامح العاصي أمين السر، ود. م. رياض عوض أمين الصندوق وأعضاء مجلس النقابة، ورئيس وأعضاء مجلس هيئة المكاتب الهندسية، وأعضاء لجان الفروع، ومندوبي المؤتمر العام.

وقد حضر جلسة الافتتاح المهندس عفيف السعيد وكيل مساعد وزارة الأشغال العامة والإسكان ممثلاً عن الوزير، كما حضرها كل من رئيس اتحاد المقاولين المهندس جريس عطالله، والدكتور توفيق البديري وكيل مساعد في الحكم المحلي والمهندس احمد اعديلي النقيب السابق والدكتور خالد القواسمي، إضافة الى العديد من الضيوف والشخصيات الاعتبارية.

الجلسة الافتتاحية
بعد أن استمع الحضور لآيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف النشيد الوطني، بدأت أعمال المؤتمر بوقوف الحضور لتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وشهداء الأمتين العربية والإسلامية، ثم أعلن المهندس سامح العاصي أمين سر نقابة المهندسين عن توفر النصاب اللازم لعقد المؤتمر، وأعلن عن بدء فعاليات المؤتمر.

كلمة نقيب المهندسين
استهل المهندس مجدي الصالح كلمته بالترحيب بالحضور، مؤكداً على دور النقابة الهام في المجتمع، واستعرض الاتجازات التي حققها مجلس النقابة منذ انتخابه قبل حوالي الشهرين وحتى الآن، كما واستعرض أبرز البنود التي تضمنها خطة العمل المقترحة من قبل المجلس، مشيراً الى الآلية التي اتبعها مجلس النقابة في إعاد هذه الخطة، والتي استندت لخطط مجالس النقابة السابقة، وتم البناء عليها، كما وشارك في إعداها بالاضافة لمجلس النقابة أعضاء لجان الفروع ومندوبو المؤتمر العام في مختلف المحافظات، وأكد أن مجلس النقابة بصدد إعداد خطة عمل استراتيجية ستكون مربوطة بجداول زمنية وبموازنات محددة، وسيتم عرضها على أعضاء المؤتمر للمناقشة والإقرار إمام في الدورة القادمة للمتمر، أو سيتم دعوة المؤتمر للانعقاد بشكل طارئ لهذه الغاية. واختتم كلمته بالطلب من الحضور إغناء خطة العمل بمقترحاتهم.

كلمة وزير الأشغال العامة والإسكان
في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الأشغال العامنة والإسكان، نقل المهندس عفيف السعيد، تحيات الوزير للحضور، واعتذر باسمه عن عدم تمكنه من حضور فعاليات هذا المؤتمر، واستعرض الإنجازات التي حققتها وزارة الأشغال العامة والإسكان خصوصاً ومؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية عموماً برغم المعيقات الكبيرة التي يفرضها الاحتلال أمام هذه الانجازات. كما وتطرق في كلمته لعلاقة وزارة الأشغال العامة والاسكان مع الجامعات المحلية لتحسين مخرجات وجودة التعليم الهندسي وايجاد مجموعة من المهندسين الجدد القادرين على خوض التجربة العملية. واختتم بأمنياته للمؤتمر بالنجاح.
أعمال المؤتمر
بداية، قرر الحضور إطلاق اسم (رفعة المهندس) على الدورة الخامسة والعشرين لمؤتمر عام النقابة، ثم قام أمين السر بدعوة الحضور لمناقشة بنود الخطة، حيث طرحت العديد من الأفكار والمداخلات القيمة من قبل مندوبي المؤتمر ومن الضيوف، والتي ساهمت بشكل فعال في إغناء خطة العمل، كما قام نقيب المهندسين بالرد على الاستفسارات التي طرحها الحضور، ووضح موقف مجلس النقابة من القضايا التي تم إثارتها. وفي ختام النقاش أقر الحضور خطة العمل مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي تم طرحها وتم التوافق عليها خلال جلسة المؤتمر.

يذكر أن مجلس النقابة الحالي قد تولى مهامه الرسمية بعد إعلان نتائج انتخابات نقابة المهندسين الأخيرة، والتي جرت بتاريخ 26/3/2015. ووفقاً للأنظمة النقابية فإن على مجلس النقابة إعداد خطة عمل وطرحها على مندوبي المؤتمر العام، الذي يمثل الهيئة العامة للنقابة، للمناقشة والاقرار خلال 3 أشهر من انتخابه.

هذا، وقد صرح نقيب المهندسين عن ارتياحه لسير أعمال المؤتمر، وعّبر عن إعجابه بمستوى النقاش الذي ساد جلسات المؤتمر والجو الديمقراطي من النقاش، واعداً باهتمام مجلسه بكل ما طرحه الحضور من قضايا نقابية تصب في الارتقاء بمستوى المهندس ومهنة الهندسة.