بعد الافطار ..

بقلم : عمر الجعفري
المحرر الرياضي
مبروك للناجحين ، وحظا اوفر لمن لم يحالفهم الحظ ، الجمعة مساء اعلنت نتائج الثانوية العامة ، كم كنت مسرورا عندما شاهدت الناجحين والفرحة تعلو محياهم ، والابتسامة تملأ وجوههم ينطلقون في هذا العالم ولا تكاد الدنيا تسعهم ، فرحتهم كبيرة ،وفرحة التوجيهي ما بعدها فرحة .

القائمة طويلة من الناجحين الرياضيين، ولا نسطيع ان نسمى كل واحد باسمه ، فكل باسمه تهنيئة مليئة بامنيات التوفيق والنجاح .

الناجحون يقفون اليوم على مفترق طرق ، وفي هذه الايام يبدأ التخطيط للمستقبل ، اتمنى من الجميع عدم التسرع في اتخاذ القرار، لان ذلك يتعلق بمصير كل واحد منكم .
ابحثوا عن التخصص الذي تسطيعون دراسته وتحبونه ، اوضاعكم المالية عامل مهم في تحديد التخصص والبلد الذي ستدرسون فيه .جامعاتنا كثيرة التخصصات وفيها من الكادر ، ما نعتز ونفتخر به .

بالامس التقيت عددا من الطلبة الرياضيين الناجحين ، العديد منهم يسعى الى ان دراسة التربية الرياضية ، وما اثلج صدري انهم ينوون دراسة تخصصات نادرة او قليلة في سوق العمل الفلسطيني .

بعضهم اراد الذهاب الى اوروبا ، وتحديدا الغربية منها ، تناقشنا ، وطرحنا مجموعة من الاسئلة ...!!

هل التخصص الذي تريد ان تذهب لدراسته في اوروبا موجود في جامعاتنا ام لا ؟؟

هل امكانيات الطالب المادية تسمح له بالذهاب الى اوروبا ،في ظل حالة الكفاف التي تعيشها طبقة الفقراء من شعبنا وهي الغالبية ؟؟

بعضهم اعجب بحالة الانفتاح التي تعيشها هذه الدول ....!!

استغربت من طريقة تفكيرهم ...!! لكن هذا ما نسميه طيش الشباب ..

امنياتي بالتوفيق للجميع .. ومبروك .