الأربعاء: 08/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

شؤون اللاجئين بحماس: على الأمم المتحدة تصويب خطيئتها

نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 01/12/2015 الساعة: 13:44 )
غزة- معا - دعت دائرة شؤون اللاجئين في حركة حماس اليوم الاحد الأمم المتحدة إلى ضرورة تصويب الخطيئة التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني عندما أصدرت هذا القرار في 29 نوفمبر عام 1947م، والذي تبنّى خطة تقسيم فلسطين، القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وتقسيمها إلى دولة يهودية ودولة عربية، وتدويل القدس واتحاد اقتصادي بين الأقاليم الثلاث.

وقالت الدائرة في بيان وصل "معا" بمناسبة مرور 68 عاماً على ذكرى قرار تقسيم فلسطين:"" إن مرور 68 سنة من الصراع في الشرق الأوسط جرّاء هذا القرار الجائر المتجاوز لكل الأعراف الانسانية، والقوانين الدولية، بل المتجاوز لميثاق الأمم المتحدة، ليؤكد بالدليل القاطع والوقائع الواضحة للعيان أنه قرار خاطئ بكل المعايير، وأنه لم يكن لولا انحياز القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبدعم وتأييد والتزام من بريطانيا التي أبدت استعدادها لتنفيذه رغم تظاهرها بالامتناع عن التصويت عليه".

وأوعز البيان مشكلات المنطقة العربية وتوتر الأمن وحالة اللا استقرار التي يشهدها الشرق الأوسط، منذ ذلك التاريخ، ما هو إلا نتيجة طبيعية لانحياز الدول العظمى-غير المبّرر- لعصابات يهودية توافدت على فلسطين من كافة أرجاء الأرض ليقيموا لهم دولة على حساب شعبنا العربي في فلسطين الذي شُرِّد في أرجاء الأرض في عملية تبادلية هدفت لها الدول الداعمة للإرهاب الصهيوني والتي أسس لها وعد بلفور في عام 1917.

وأضاف البيان" أن انتفاضات شعبنا وثوراته المتعاقبة، ولا سيما انتفاضة القدس الحالية لتؤكد إصرار شعبنا، ومعه كل الشعوب الحرة في العالم، على انتزاع الحرية والخلاص من آخر احتلال بقي حتى القرن الواحد والعشرين".

واكدت الدائرة أن هذه الانتفاضة لن تقف دون تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتحرير الارض والمقدسات وعودة اللاجئين الفلسطينيين كافة إلى ديارهم التي هُجّروا منها.