الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اطلاق مؤتمر المعلمين الأول

نشر بتاريخ: 04/02/2016 ( آخر تحديث: 04/02/2016 الساعة: 19:20 )

رام الله-  معا -  أطلقت بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID  في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووزارة التربية والتعليم العالي، مؤتمر المعلمين الأول ضمن برنامج دعم المدارس، المنفذ من قبل مؤسسة الأمديست ومؤسسة انقاذ الطفل.


ويستمر برنامج دعم المدارس لمدة خمس سنوات بتمويل يبلغ 20 مليون دولار أمريكي، حيث يركّز البرنامج على تحسين جودة التعليم في 50 مدرسة مهمشة يستفيد منها أكثر من 17 ألف طالب فلسطيني.

المؤتمر الذي حمل عنوان "التطوير التربوي الشمولي: نماذج وتوجهات" سلط الضوء على المعلمين ومديري المدارس والمشرفين ومديري المناطق وإنجازات الطلاب من خلال برنامج دعم المدارس في العامين الماضيين. من خلال هذا البرنامج، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التدريب على القيادة لمديري المدارس بتنفيذ من المعهد الوطني للتدريب التربوي، وتدريب المعلمين بتمويل من سلة التمويل المشترك (JFA)، وزيادة الأنشطة اللاصفية، وتقديم الاستشارات المهنية، وإشراك المجتمع المحلي. بالإضافة إلى ذلك، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتجديد وتجهيز المكتبات ومختبرات العلوم لضمان بيئة تعليمية آمنة ومواتية.

خلال المؤتمر، تبادل مدراء المدارس، والمعلمون والمستشارون مبادراتهم المبتكرة واحتفلوا بتخريج 50 من مدراء المدارس و132 معلماً ومعلمة الذين أوفوا مستلزمات التخرج بنجاح من برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة.


وحضر المؤتمر وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ومدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية وقطاع غزة  ديفد هاردن، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ومدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي اصادق الخضور، وممثل سلة التمويل المشترك (JFA)  تور جيردي، ومدير عام برنامج دعم المدارس  فيليب باترفيلد، والمدراء العامين في الوزارة، ومدراء مديريات التربية والتعليم، ومدراء المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وممثلين عن المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية.

ومن الجدير ذكره أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المانح الأكبر للفلسطينيين، حيث قدمت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 ما يزيد عن 4,9 مليار دولار أمريكي لبرامج ومشاريع تدعم الديمقراطية والحكم الرشيد، وتحسين مستوى التعليم والصحة، وتقديم مساعدات إنسانية، وتطوير القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية ومصادر المياه، وأنشطة المصالحة بين الشعبين.