الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب فدا واليسار الألماني يناقشان سبل التعاون المشترك

نشر بتاريخ: 10/02/2016 ( آخر تحديث: 12/02/2016 الساعة: 10:06 )
حزب فدا واليسار الألماني يناقشان سبل التعاون المشترك
برلين- معا- التقى عضوي المكتب السياسي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني" فدا" جمال أبو نحل وعلي هليل ومنسق العلاقات الدولية لحزب اليسار الألماني في برلين، وناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك بين الحزبين وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.

وأكد الاجتماع على أهمية توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والذي أثر سلباً على تضامن ودعم الأحزاب والمؤسسات الدولية مع الشعب الفلسطيني، وأضاع العديد من الفرص لتقديم أو دعم حقوق شعبنا في الحرية والانعتاق من الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وإتاحة الفرصة لإسرائيل للهروب من الاستحقاقات المترتبة عليها.

وأكد علي هليل أهمية موقف اليسار الألماني الداعم لحق شعبنا باعتبار أن اليسار الألماني، أحد الأحزاب الرئيسية المشاركة في البرلمان الألماني "البوندستاغ" وضرورة أن يأخذ البرلمان الألماني دوره بالاعتراف بدولة فلسطين، وفقاً للقرار الدولي باعتبار فلسطين دولة كاملة العضوية وأن يقوم البرلمان الألماني بالضغط على حكومة الاحتلال بسحب قواتها من الأراضي الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وضمان حق شعبنا بالعودة وفق القرار 194.
وعبر ممثل اليسار الألماني عن سعادته باللقاء، مؤكدا على دور اليسار الفلسطيني في النضال من أجل الحرية وأكد أن حزب اليسار الألماني يتابع باهتمام التطورات الجارية في فلسطين، واهتمام بالغ بمساهمة ألمانيا في المشاركة بفاعلية بحل الصراع العربي الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وفقا للقرارات الأممية والدولية ذات الصلة وأن حزب اليسار سيواصل تطوير علاقاته مع الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) على كافة الصعد.

وأكد جمال أبو نحل على أهمية حركة المقاطعة العالمية في الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياساتها في مصادرة الأراضي والاستيطان وتغيير المعالم الديمغرافية في فلسطين، وطالب أبو نحل حزب اليسار الألماني بالعمل على تشريع قوانين بالبرلمان الألماني لمنع استيراد البضائع من المستوطنات الإسرائيلية وليس فقط وسم تلك المنتوجات بأنها مصنعه في المستوطنات على الرغم من أهمية ذلك القــــرار الأوروبي السابق ، وكذلك مقاطعة وعزل كافة المؤسسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي ، مؤكداً أن حل الدولتين والذي وافق عليه المجلس الوطني وأيدته العديد من دول العالم عام 1988 شارف على الانهيار في ظل استمرار وتوسيع السياسات الإسرائيلية من مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وحصار القطاع وتهويد القدس .