هكذا استقبل اهالي الدهيشة الاسيرة مصلح
نشر بتاريخ: 25/08/2016 ( آخر تحديث: 25/08/2016 الساعة: 17:42 )
بيت لحم - معا - استقبلت جماهير غفيرة من مخيم الدهيشه مساء امس الأسيرة المحررة دنيا علي مصلح (19 عاما) والتي أمضت في سجون الاحتلال 9 شهور بعد اعتقالها وبشكل تعسفي من بيتها الكائن في مخيم الدهيشه جنوب بيت لحم. وبدأ حفل الاستقبال الذي نظمته الجبهة الشعبية وبحضور جمعية الأسرى المحررين عند حاجز الأمن الوطني في مدينة بيت ساحور بمسيرة سيارات حاشدة جابت شوارع المحافظة وصولا مخيم الدهيشه، وكان من ضمن المستقبلين رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة الزغلول وعدد من الأسرى المحررين، وعند وصول موكب الاستقبال امام مخيم الدهيشه وفي داخل خيمة الاعتصام المقامة للتضامن مع الاسير بلابل الكايد قام المشاركين من الفتيات بحمل الأسيرة المحررة على الأكتاف والهتافات الوطنية ابتهاجا بتحرير الاسيرة مصلح وايضا بانتصار الاسير المضرب عن الطعام بلال الكايد في معركة "الامعاء الخاوية".
وألقى رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة الزغلول كلمة رحب فيها بالأسيرة المحررة ووجه التحية للأسيرين محمد ومحمود البلبول المضربين عن الطعام منذ ما يقارب الشهرين دفاعا عن عزتهم وكرامتهم ورفضا لاعتقالهم الإداري.
وكما وجه التحية والتهاني للاسير بلال الكايد في انتصاره على السجان بمعركة العزة والكرامة وناشد أبناء الشعب الفلسطيني للوقوف جنب إلى جنب متضامنين مع الإخوة الأسرى المضربين عن الطعام جميعا. وأعربت الأسيرة المحررة دنيا مصلح عن فرحتها بالتحرر وانتصار الأسير بلال الكايد وأيضا حزنها الشديد على فراق الأسيرات وتعرضهن للانتهاكات اليومية من السجان والتفتيش الليلي والتضييق المستمر وقالت "أنها تحمل رسالة منهن مفادها أولا الحرية وثانيا الوحدة الوطنية وثالثا الوقوف وبجدية بجانب أسرانا في سجون الاحتلال حتى نيل حريتهم. وقدمت مصلح الشكر لكل من ساهم في استقبالها وخصت بالذكر اهالي مخيمها على جهدهم في استقبالها.
