السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تحتفل بالذكرى الـ 48 لانطلاقتها بغزة

نشر بتاريخ: 21/02/2017 ( آخر تحديث: 21/02/2017 الساعة: 21:19 )
الديمقراطية تحتفل بالذكرى الـ 48 لانطلاقتها بغزة
غزة- معا - شارك المئات من عناصر وكوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومقاتلي كتائب المقاومة الوطنية التابعة لها، في احتفال إيقاد شعلة الانطلاقة الـ48، في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بحضور ممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات وطنية، وحشد واسع من جماهير الشعب الفلسطيني.
وأوقد شعلة الانطلاقة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في قطاع غزة صالح ناصر إلى جانب أعضاء المكتب السياسي وكوادر ومناصري الجبهة، وقد سبق إيقاد الشعلة، مسيرة وعرض عسكري للعشرات من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة  وزيارة ذوي الشهداء والأسرى.

وأعلن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية زياد جرغون، عن باكورة احتفالات انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ48 في محافظات قطاع غزة، وهي خمسة احتفالات مركزية بدءاً من محافظة خانيونس مروراً بمحافظات الوسطى ورفح والشمال، وإنتهاء بمسيرة ومهرجان مركزيين للانطلاقة في مدينة غزة يوم 4 آذار القادم، يتخللها العديد من الفعاليات.

وقال جرغون: انه في 22 شباط عام 1969 انطلقت الجبهة الديمقراطية حزباً يسارياً جديداً مدافعاً عن الثورة والوطن والشعب، يرفع راية المقاومة بيد والبرنامج الوطني باليد الأخرى، على طريق العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأشار جرغون إلى أن الجبهة الديمقراطية قدمت آلافاً من المناضلين والمناضلات انضموا كوكبة وراء كوكبة إلى قافلة الشهداء، وعشرات الآلاف من الجرحى ما زالوا على العهد رغم الآلام والعذابات، وآلاف الأسرى صنعوا خلف القضبان مأثرة نضالية مشرفة، ما زال الشهيد عمر القاسم يمثل رمزها النضالي والأسير سامر العيساوي نجمها الكفاحي.
وأوضح جرغون أن الجبهة وهي تدخل عامها الـ49 في الكفاح المسلح داخل فلسطين وعلى تخومها، وفي الانتفاضة المجيدة على طريق الاستقلال وطرد الاحتلال ورحيل المستوطنين.

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية إن سياسة القيادة الفلسطينية، استمرار الرهان على الحلول "الوهمية" واستئناف العملية التفاوضية وفق القواعد القديمة التي ضيعت على شعبنا ربع قرن، ما هي إلا إمعان في الرهان على الوهم على حساب المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني، بحسب تعبيره.
ودعا جرغون إلى مغادرة هذه السياسة "الانتظارية والمترددة" فوراً والانتقال نحو سياسة عملية كفاحية تستنهض القوى السياسية والشعبية في الوطن والشتات، وتستعيد برنامج الائتلاف الوطني الفلسطيني، برنامج العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة، برنامج المقاومة والانتفاضة الشعبية الشاملة، برنامج الكفاح في الميدان ضد الاحتلال والاستيطان والحصار، برنامج تدويل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وشدد جرغون على أن الجبهة الديمقراطية وهي تودع عاماً من عمرها النضالي وتستقبل عاماً جديداً، تؤكد العزم على مواصلة المسيرة، رغم الصعاب والعراقيل، وبكل ما يتطلبه ذلك من بذل وعطاء وتضحيات.